أسمعها تناديني
بأسمي الأربع
ذاهباً إليها
دون وعي
فى داخلي لقاء
من وحي الخيال
وسارق جناح
الوهم
من ريش الأمل
حالماً أطير
فى ضلعي
خمسون شامة
وفى جسدي
الف علامة
فى فلك غريب
ووهن عزيمتي
التى حولتها
نشوة الشعور
يختلف المشهد
من مرير
إلى حرير
حتى ساقي
المتعبة
أصبحت تتأرجح
أتعرفون
ذهاد الميلاد
ورشاقة الأولاد
أتعرفون
وسامة الأمجاد
ونزاهة الأعياد
وصمت الجماد
وصلابة الأجساد
ولماذا كل هذا
الإرتداد
ومن أين يأتيني
الإعتياد
؟؟؟
أم هذا هم
الأربعين
الذى يقولون
عنه الآخرين
؟؟؟
وأين أنا من
ما بين وبين
فى أول العشرين
أم فى أخر
التاسع والثلاثين
أم فات الأربعين
وأنا الآن
من السائلين
وكنت
ذاهباً إليها
دون وعي
فِ المعنى والمكنون
وبكل لغات الكون
بكل لغات الكون
باي باي
قلمي
وتحياتي لكم جميعا
جار القمر
شكرآ لك أيها القارئ حتى أتممت الختام