عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-13, 10:07 AM   #1
اهــہات السنـہـين

الصورة الرمزية اهــہات السنـہـين

آخر زيارة »  04-15-19 (05:28 AM)
المكان »  لبى قلبها المدينه المنوره
الهوايه »  الروايات والكتب الروعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Domain Eaad3e3d1a غريبه هي الدنيا ،،،♡



..غَرِيْبَة هِي الْدُّنْيَا ...*
سُمِّيَت دُنْيَا لِتَدَنّي مَنْزِلَتِهَا عِنْد الْلَّه ... أَوْضَاعِهَا غَرِيْبَة ...*
لَيْل يَتْبَعَه نَهَار ... حَيَاة وَمَوْت ... لِقَاء وَفِرَاق ... ضَيْق وَفَرِح ...*
آَمَال و آَلِام ... بُزُوْغ وَأُفُوْل ...*
مُعَادَلَة بَسِيْطَة وْمْتْساوْيَة الْأَطْرَاف :*
(*طِفْل الْأَمْس هُو شَاب الْيَوْم - هُو شَيْخ الْغَد*)
قَال الْلَّه تَعَالَى :*
" و اضْرِب لَهُم مَثَل الْحَيَاة الْدُّنْيَا كَمَاء أَنْزَلْنَاه مِن الْسَّمَاء فَاخْتَلَط بِه نَبَات الْأَرْض*
فَأَصْبَح هَشِيْما تَذْرُوْه الْرِّيَاح وَكَان الْلَّه عَلَى كُل شَيْء مُّقْتَدِرا "*
[سورة الكهف ]
نَعَم هَذَا مَثَل هَذِه الْحَيَاة الْدُّنْيَا فِي سُرْعَة ذِهَابُهَا وَاضْمِحْلَالَهَا وَقَرُب فَنَائِهَا وَزَوَالِهَا ...

*
وَلَا ثُبَات فِيْهَا وَلَا اسْتِقْرَار حَوَادِثِهَا كَثِيْرَة وَعَبَرَهَا غَفِيْرَة ...*
دُوَل تُبْنَى و أُخْرَى تَزُوْل ... مُدُن تُعَمِّر وَأُخْرَى تُدَمِّر ...*
وَمَمَالِك تُشْاد و أُخْرَى تُبَاد ...*
فَرِح يَقْتُلُه تَرْح ... وَضُحَكَة تُخْرَسِهَا دَمْعَة ...*
صَحِيْح يَسْقَم وَمَرِيض يُعَافَى ...*
وَهَكَذَا تَسِيْر عَجَلَتْهَا لَا تَقِف لِمِيْلاد وَلَا لِغِيَاب وَلَا لَفَرِح وَلَا لِحُزْن ...*
تَسِيْر حَتَّى يَأْذَن الْلَّه لَهَا بِالْفَنَاء ...
وَلَا يَمْلِك الْنَّاس مِن هَذِه الْدُّنْيَا شَيْئا إِلَا بِمِقْدَار ...*
نُزُوْل الْمَطَر وَنَبَات الزَّرْع وَصُوْرَتُه هَشِيْما ...*

بِذَلِك يَنْتَهِي شَرِيْط الْحَيَاة ...*
*
يُطْوَى سَجِّل الْإِنْسَان بِعُجَالَة وَكَأَنَّهَا غَمْضَة عَيْن أَو لَمْحَة بَصَر أَو وَمْضَة بَرِق ...*
" اعْلَمُوْا إِنَّمَا الْحَيَاة الْدُّنْيَا لَعِب وَلَهْو وَزِيْنَة وَتَفَاخُر بَيْنَكُم وَتَكَاثُر فِي الْأَمْوَال وَالْأَوْلَاد "
**
كَم أَذَاقَتْه أَسَى ... وَكَم جَرَعْت غُصَصَا ... و أَذَاقَت مَرَّضَا ...*
كَم أَحْزَنْت مِن فَرَح ... وَأَبْكَت مِن مَرَح ...*
وَكَبُرَت مِن صَبْو ... وَشَابَت مِن صَغِيْر ؟!*
سُرُوْرُهَا مَشُوْب بِالْحُزْن ... وَصَفْوَهَا مَشُوْب بِالْكَدَر ...
خَدَّاعَة مَكَّارَة ... سَاحِرَة غَرَّارَة ...*
كَم هُم فِيْهَا مِن صَغِيْر ... وَذَل فِيْهَا مِن عَزِيْز ...*
وَتَرْف فِيْهَا مِن وَثِيْر ... وَفَقِيْر فِيْهَا مِن غَنِي ؟!*
أَحْوَالِهَا مُتَبَدِّلَة وَشُمُوْلِهَا مُتَغَيِّرَة ...

يَقُوْل عَلَيْه الْصَّلَاة وَالْسَّلَام*
"*((مالي وللدنيا إنما أنا والدنيا كراكب استظل تحت*شجرة ثم راح وتركها))
[رواه الترمذي2377.]*

(*الْدُّنْيَا قِنْطَرَة فَاعْبُرُوْهَا وَلَا تَعْمُرُوهَا*)*
وَقِيْل لِنُوْح عَلَيْه الْسَّلَام:*
( يَا أَطْوَل الْأَنْبِيَاء عُمْرَا كَيْف رَأَيْت الْدُّنْيَا ؟ قَال :*
" كَدَّار لَهَا بَابَان دَخَلْت مِن أَحَدِهِمَا وَخَرَجْت مِن الْآَخَر "
إِنَّا لَنَفْرَح بِالْأَيَّام نَقْطَعُهَا ... وَكُل يَوْم مَضَى يُدْنِي مِن الْأَجَل !!*
فَإِن الْمَوْت الَّذِي تَخُطَانَا إلَى غَيْرِنَا ... سَيَتَخَطَّى غَيْرِنَا إِلَيْنَا فَلْنَأْخُذ حَذَّرَنَا ...

هُو الْمَوْت مَا مِنْه مَلَاذ وَمَهْرَب ... مَتَى حُط ذَا عَن نَعْشِه ذَاك يَرْكَب !!*
دَعَوْنَا نَحُاسِب أَنْفُسَنَا وَنَسْتَلْهِم الْدُّرُوس وَالْعِبَر مِمَّا فَات ...*
دَعَوْنَا نَتَسَاءَل عَن يَوْمِنَا كَيْف أَمْضَيْنَاه ؟!*
وَعَن وَقْتِنَا كَيْف قَضَيْنَاه ؟!*
فَإِن كَان مَافِيّة خَيْرا حَمِدْنَاه وَشُكْرِنَا ...*
وَإِن كَان مَا فِيْه شَرا تِبْنَا إِلَيْه وَاسْتَغَفَرْنَاه ...*
لِيَسْأَل كُل وَاحِد مِنَّا نَفْسَه ...*
كَم*صَلَاة فَجَر ضَيَّعْتَهَا أَو أَخَّرَتْهَا وَلَم أُصَلِّيَهَا إِلَا عِنْد الْذَّهَاب*
إِلَى الْمَدْرَسَة أَو الْعَمَل ؟*
كَم*حَفِظْت مِن كِتَاب الْلَّه وَعَمِلَت بِه ؟*
كَم*يُوُم صَمْتِه فِي سَبِيِل الْلَّه ؟*
كَم*صِلَة رَحِم قُمْت بِزِيَارَتِهَا ؟*
كَم*مِن غِيْبَة كُتِبَت عَلَي ؟*
وًكَم*نَظْرَة حَرَام سُجِّلَت عَلَي ؟*
وًكَم*فُرْصَة سَنَحَت لِي لَأَتُوب وَلَكِنِّي لَم أَتُب حَتَّى هَذِه الْلَّحْظَة ؟*
كَم*مَرَّة عَقَقْت وَالِدَي ونَهَّرَتِهُما ؟*
وًكَم*...*وًكَم*...*
فَهَلْا حَاسَبْنَا أَنْفُسَنَا الْآَن مَادَامَت الْفُرْصَة سَانِحَة ...*
وَالْسُّوْق مَفْتُوْحَة وَالْبِضَاعَة قَائِمَة ؟!!

وِقْفَة مَع حَيَاة الْإِنْسَان*
لَو أَلْقَيْنَا نَظْرَة خَاطِفَة عَلَى حَيَاة الْإِنْسَان فِي الْدُّنْيَا لَرَأَيْنَا الْعَجَب الْعُجَاب ...*
وَالْلَّه إِنِّي لَأَعْجَب كَثِيْرا مِمَّن وَهَب نَفْسِه لِلْدُّنْيَا وَنَسِي الْآَخِرَة وَكَأَنّه لَا يُؤْمِن بِهَا ...*
مَع عِلْمِه بِأَن الْمَرْء لَيْس لَه إِلَّا عُمَر وَاحِد ... و أَجَل مَحْدُوْد ...*
وَلَن يُعْطَى فَوْق أَجَلِه دَقِيْقَة وَاحِدَة لِيَعِيشَهَا ...*
وَمَع هَذَا يُكَابِر وَيَتَكَبَّر وَيُسَوِّف الْتَّوْبَة و يَلْهُو بِالْمَعْصِيَة*
وَيَعِيْش حَيَاة مِن لَا يَمُوْت أَبَدا..*
رعاًكمْ الله


:
مماً قًرأًتْ