كتاب الله عز وجل (القرآن الكريم) وسنة نبه صلى الله عليه وسلم كفيلان بما فيه صلاح وخير البشرية والحياة جمعاء

فقد أرشدنا نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم إلى أرقى أنواع التعامل مع الابناء ليكونوا بارين

فهناك تدرج في التأديب أسلوب اللعب معهم وملاطفتهم في عمر الطفولة بعدها التعليم بما يحيط بهم والمرحلة الأخيرة مصاحبتهم بعدما أصبحوا لديم الجرعة الكافية لمواجهة ظروف الحياة ومتطلباتها وقد أدركوا ما لهم وما عليهم

فهذ الأسلوب هو الأمثل في التربية والتأديب مع كسب صحبة ورضاهم أي أن التأديب أحيانا يكون منفر ويغرس بعض الحساسية ضد الآباء من أبنائهم

فكلما كان الاباء قريبين من أبنائهم كانوا هم أيضا كذلك وبكل سهوله تصل الى ما تكنه صدورهم

فلا ياتي شخص مثلا أهمل أطفاله إلى سن 12 او 16 سنة بعدها يأتي ليقول بأنه يواجه مشكلة في تهذيب أولاده فأين كان كل تلك الفترة ولا ننسى أيضا ضريبة التقدم فهي الاخرى تخلق لنا متاهات يجب أن ندرك مدى أهميتها ولكن في الوقت نفسه يجب أن نتدارك خطورتها وجوانبها السلبية

فمن كان قريبا من أبناءه (بحزم) كانوا هم أيضا قريبين منه