عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-23, 06:59 AM   #42
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:29 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أئمة الهدى مصابيح الدجى



عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ثاني الخلفاء الراشدين

الجزء 5

وفاته :

كانت وفاته رضي الله عنه صبيحة السابع والعشرين من ذي الحجة لسنة ثلاث وعشرين، فبينما هو يؤم الناس في صلاة الصبح، إذ جاء أحد غلمان المغيرة وكان يدعى أبا لؤلؤة، وكان مجوسيًّا، فطعنه بسكين ذات طرفين وولى هاربًا، وصار لا يمر على أحد يمينًا وشمالاً إلا طعنه، ولما علم أنه لا مهرب له طعن نفسه فمات. وقبل أن تفيض نفسه طلب الفاروق رضي الله عنه من ابنه عبد الله أن يحصي ما عليه من الدَّيْن وأن يؤديه لأصحابه،

وقال له: اذهب إلى عائشة رضي الله عنها وقل لها: يستأذن عمر بن الخطاب أن يُدفن مع صاحبيه، فمضى عبد الله بن عمر فاستأذن فقالت له: كنت أريده لنفسي ولأوثرنَّه اليوم على نفسي، فدفن قرب النبي صلّ الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنه.

إن مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلغت مبلغًا كبيرًا جعل العلماء والمؤرخين والمترجمين يوردون فصولاً وأبوابًا طويلة في تعداد مآثره، ومنهم من ألف كتابًا مخصوصًا لتعداد مناقبه كابن الجوزي الذي عَدَّد من مزاياه وصفاته ما جمع كتابًا ضخمًا، وكذلك السيوطي الذي ألف كتابًا له سماه : -الغُرَر في فضائل عمر-، وكثيرون غيره.

... يتبـــــــــ؏.....


 

رد مع اقتباس