عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-23, 11:41 PM   #19
أوتار الأمل

الصورة الرمزية أوتار الأمل

آخر زيارة »  05-17-24 (01:38 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة مشاهدة المشاركة
أَ تَعرِفُ كيفَ تُذنِبُ الفراشاتُ فِي حقِّ ذاتِها ؟


أتعرفُ كيف تذنبُ الفراشاتُ في حق ذاتِها ؟
أنتَ تعلم ..
و أنا أعلم
وَ لكنكَ لا تَعلمُ كيفَ يذنبُ المرء بحق نفسه

.
.

كانت حالمة جِداً
تؤمِنُ بالمستحيلات
تؤمِنُ بالمُعجِزات
وَ لو قُلتَ لها أنَّ القمرَ سينطِقُ يوماً لما تَعجَّبت
وَ لآمنت بقولِك
و لو أخبرتَها أنّ السَّماءَ ستخضرُّ يوماً
لرفعت كتفيها و قالت باسمةً : لِمَ لا ؟!.. لربما تخضرّ و تمطِرُ وروداً أيضاً !
تُحبُّ مجالسةَ العصافِير
وَ سردَ الحكايا على مَسامِعِ الأطفال
حدّثتهم عنِ المرآة التِي تنقُل الحسناء مِن قصرِ الوَحشِ إلى كوخها الصّغير
عَنْ سحرِ حذاءِ الأميرة
وَ قُبلةِ الأمير
عَن البساطِ الطائر
وَ المِصباحِ و المارِد
كَانتْ تَحلمُ بالبرجِ الشّاهِق
و الشَّعرَ الطويل
تَقمَّصَتْ دورَ بياض الثَّلج
وَ تقمَّص الأطفالُ دورَ الأقزام
لَم تَكُنْ هناك تفاحة
وَ لا ساحِرَةً بشعة
فعَالمُها لا يتَّسِعُ للشَّر
إنَّما زلّت قدَمَها مِن نافِذَةِ البرجِ الشاهِق
و أدمَتها شظايا المرآة
سقطت منَ البساطِ
و أجفلها المارِد !
قَد آذتها أحلامُها
فكانتِ النِّهاية شديدةَ الوقعِ
على قلبِها الصّغير

.
.
إنّها تُدرِك
كَم بالغت فِي تَصديقِ أحلامِها
إنها تنحنِي لتضمّدَ كاحِلها
مُتَجاهِلةً
جرحَ قلبَها النَّازِف .


مَرجانة
مـاشــاء الله درر من حلل الجمال
صاغتها محبرتك مما جذبني إلى
الإصغــاء ..
:
جمال بتميز وإبدااع
غاليتي / مرجانة
شكراً وأكثر لذائقتك العذبة
~
ولروائـع فكرك / أرق التحــايــا
مع عــاطـر الـود وأزهـــار وورد
دام نبضك
..|


 

رد مع اقتباس