المؤسف في ذلك إذا كان الإنسان بغير وجههِ الحقيقي أمام عائلته و أقاربه
و لا يعيش على سجيته إلا مع نفسه و الأصدقاء
إن دل ذلك على شيء فهو أنهُ يتعرض للانتقاد و الاستنقاص منهم دائمًا
مما يجعله يبدو مثاليًا كما هم يرسمون المثالية في أذهانهم
و بعيدًا عنهم يعيشُ كيفما يريد
من كانت حياتهُ هكذا يحقُ لهُ الابتعاد ، فليس الانسان مجبر على أن يغير من نفسه لأجل غيره
مهما كانت صلة قرابتهم به.