كل اللي كنت أعتبره متعة انتهى ...
ولو أبتكلم عن أيام زمان وبساطتها ما راح أقدر أعبر عنها من خلال الكتابة ..بغض النظر عن صعوبة الحياة وقلة المادة ...
مثلًا :
1- فقدت الجلسة في البيوت الشعبية القديمة ..وخاصة السقيفة ..
2- الجلسة في ظل الجدار أيام الشتاء .....جالسين على بطانية والواحد منا رجله طالعة برا البطانية أو الفرشة وداخله في التراب وأنتم بكرامة ...
3- الخبز المغربي والكراث والجرجير ..وكلها مبثورة في صحن رز كبير ...
4- ريحة الأرض الممطورة ... ومنظر الجزء العلوي لجدران ( الطين أو البلك ) المبلولة من المطر ...
5- تسريب وسيلان المطر على جدران الغرفة من الداخل .. ولونه بني لأنه اختلط بـ دفنية سقف الغرفة ... ثم تطلع للغرفة ريحة مميزة ...وطبعًا الخطوط البنية على جدران الغرفة اختلطت بلون الغرفة وبكذا محد يقدر يمسحها ...لأن الغرفة مصبوغة بـ النورة ( الجزء العلوي بالأبيض والجزء اللي تحت بأي لون أزرق أو أخضر او أي لون ثاني ) ..
6- جيران السيول بين البيوت ..
7- صوت الطيور الصباح على شجرة ( السدرة ) ..كل حوش بيت كان فيه سدرة أو لوزة ...
8- الجلسات جنب البيوت في الشارع ...وخاصة بعد الصلوات ...
8- الطلعات البرية ( نسميها القيلة ) ...من بعد الفجر ...ونرجع المغرب ....لأننا ما كنا نعرف السهر ...حتى في الإجازات ...
9- الشَّلْحَة القديمة الشفافة ...مازالت في نظري هي اللي فيها اغراء أكثر من أي ملابس في وقتنا الحاضر ......بدون مبالغة ..
10 _ الكورة ...كنا مجانين في لعب الكورة ....الكورة المفقوعة نحشاها قراطيس..او أي شي ثاني ..والبيت مانرجع له إلا النوم أو الأكل ..
يتبع ..
....