يطالبني على أفعالي أقدم له لها تبرير
ترى ذاك الشرف للحين يا محبوب ما طُلته


وِذا رأيي ترى ما هو تعالي أو عدم تقدير
من أول ما بدينا لك بكل الحب بينته


أنا ماني من اللي للبشر يكتب لهم تقرير
يجي فعلي سجية وأنت حر إن ما تقبلته


ولا أطلبك لافعالي إذا ما أقنعت تمرير
تقبلها أو اتركها ولا تغير بما قلته


ترى بعض الكلام أكبر من التمرير والتدوير
وله معنى وله مغزى لعلك ما تخيلته


أنا وأنته ترى ما بيننا أبعاد في التفكير
فلا تحكم على رأيي مدامك ما تأملته


ثوابتنا عصية يا بعد روحي على التغيير
وأما غيرها ما فيه شي إلا وغيرته


ترى الأفكار مثل الطير في هذا الفضاء تطير
وما نبديه منها فوق كل اللي تصورته


تحرر من طقوسك يا حبيبي واكب التطوير
تمر الدنيا من عندك وأنته ما تطورته


تظن إنك نواة الكون وأنته وسط قاع البير
ولا حولك مصب ولا عرفته أنت وين أنته


أنا ما عندي استعداد أمارس مهنة التأثير
يا تفهمني يا فارقني لعلك ما تبدلته


أخيرا لا تظن أني أمارس ضدك التصغير
ولكن كل ما قلته مجرد رأي كونته


تحارب ما يفرحنا تمارس مهنة التكدير
ومن جامل قناعاتك بدون إحساس بهذلته


أنا ما ودي أتْحامل عليك وأنت ما أنت بخير
تبي يتعدَّل العالم وأنته ما تعدلته



سُهيل