ريقك..رحيق التوت

رحيق التوت من فمها يسرق الأنفاس،
ينساب كنسيم الربيع بين شفتيها الندية.
كأنها تجمع فيه كل أشواق الحب والحنين،
تختزل فيها جمال اللحظات والذكريات العطرة.

عندما تنطلق منها كلماتها العذبة،
تتحول الحروف إلى توتٍ حمراء تغري القلوب.
تحمل في طياتها أسرار العشق والوجدان،
وتنثر بين الحروف رحيق الأمل والشغف.

فمها يبدد الظلمة وينير دروب الأرواح،
كأنه يحمل قوةً سحريةً تستقطب القلوب المشتاقة.
تنبعث منها أنغام الحكايات الجميلة،
ترافقها ضحكاتٌ ترتسم على وجوه السعادة.

رحيق التوت من فمها يذوب في أذني،
كلمةٌ تبعث في أعماقي اهتزازًا جميلًا.
تتحول الحروف إلى ألحانٍ ناعمة ترقص على أوتار الروح،
تحملني بعيدًا إلى أفق الأمان والوجدانية.

في لحظات الصمت، تتراقص تلك الكلمات في خيالي،
تحملني بعيدًا إلى عوالمٍ من الجمال والحكايات العذبة.
تملأ قلبي بالدفء والشغف، وتنثر عبيرًا حالمًا،
كأنها تهمس في أذني أن الحياة تبدأ بالأحلام.

فرحيق التوت من فمها هو عبق الحياة،
ينبض بالحب والأمل والإلهام.
فتلك الكلمات تعزف ألحان كلها شغف ،
تأخذني في رحلةٍ ساحرة إلى عالمٍ من العشق والإبداع.

لتستمر كلماتها كرحيق التوت،
تغمرني بالجمال وتشعل في قلبي الشوق.
ولتكن لحنًا رائعًا يرافقني في كل أوقاتي،
وفي عالمي الخاص، سأحتفظ بذكراها كأغنيةٍ خالدة.