.. بخصوص الحجاب،

فقد سخر الله لعباده اربعة ممن تشربوا العلم الشرعي ومحصوه واستوفوه
ووضعوا الاسس العلمية في فقه الدين .. التي تغطي جميع جوانب حياة المسلم،
وكل من جاء بعدهم اصبح يتتلمد العلم والمعرفة على ارث ما وضعوه وتركوه ..
وما عاد هناك ما يستجد فيه، لانهم ما تركوا شيئا الا وتناولوه ومحصوه ووضعوا الاحكام فيه
، الا وهم .. اامة المداهب الاربعة

وحيث هناك تباين طفيف بينهم في موضوع الحجاب
حيث منهم من اقره لكامل جسد المراة
ومنهم، من استثنا الوجه والكفين، .. ولكن ..

ولكن .. من استثنا الوجه والكفين من موجب سترهم، كان له شرط اساسي ..
وهو .. ان تؤمن الفتنة



"والفتنة" .. - حسبما ارى، والله اعلم -
يحكمها امران :
1 - درجة الحسن والجمال .. والحضور
2 - حساسية الوسط والمكان .. للنظر عموما بشهوة للمراة


.. واعتقد، ونحن نعيش حضارة وثقافة "الغرب" المادية المنحلة اليوم
فهده الحضارة تضع المراة في مقام تقديسها كرمز للشهوة
وبالتالي، مع الاسف، هده هي نظرة السواد الاعظم من الرجال

نهيا عن، ان جزء من معضلة اننا نعيش نمط - وان كان مُؤسلم - لحضارة الغرب
هو ان اخرجت المراة من ستر وعفة بيتها - حيث يفترض ان يكون موقعها ودورها الصحيح -
لان تتنقل وتحتك وتختلط في الاماكن العامة والخاصة
.. بمعنى، ان الدور ونمط الحياة الدي وضعنا فيه المراة اليوم - والمناقض للدين اساسا -
هو جزء من ابعاد مشكلة وصراع المراة مع حجابها اليوم