عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-23, 01:38 AM   #26
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (01:43 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



((1))
مساء الشعر والإحساس والأزهار والاغصان
مساء العزف بـ أوتار القصيد ولحن تصويره


يبدأ شاعرنا بترحيبه

من نفس جنس وقته الذي شرع به كتابة قصيدته، وصادف أن يكون وقت المسا ومن يقرأ مجمل قصيدته يُدرك بما لا يدع للشك لماذا كان الترحيب مرتبطا بكل مفردة جميلة مثل: الأشعار وأبيات القصيد، والإحساس العذب الذي يسيطر عليه وانعكس على أجواء قصيدته الوترية،

وأيضا

هناك الزهر وأغصانه والأغصان ترتبط بالورد والأشجار، وكل ما يمت للنباتات بصلة،

لما نرى الشطر الأول وكمية الجمال الذي حواه نلاحظ
أن كل مفردة تتفرد بذاتها بمعنى جمالي آخاذ، فكيف وهي جاءت متتابعة تحمل كل معاني الحُسن وجماله


فكلمة الشعر بحد ذاتها كفيلة أن تكون عامة لكل معاني تجذب محبي القصايد وكم هم محبي المعاني العذبة،

إن تلك المعاني تنعكس لتشكل بمجموعها جاذبية خاصة،

ومن الألفاظ التي تلتها نجد نوع من الشعر الغزلي الرومانسي،

فالمعاني الرقيقة مثل: الإحساس والزهر والأغصان لا تناسب أجواء الهجاء على سبيل المثال،

بل تناسب معنى رومانسي، ومن ثم نجد الإحساس تلك الكلمة التي تبرز وتركز على المشاعر التي سيبثها شاعرنا،

ويأتي الجو الربيعي من أزهار وأغصان ليكمل ملامح الصورة الجميلة، فالأزهار لو جات كهدية دلت على مضامين عذبة من الرقة والمحبة ، والله نحن نعيش الجو الربيعي بحكاية مخملية جميلة من جزء من لحن وتر، من الشطر الأول مبدع ،،


ومن ثم
يثني المساء (( جاء المساء مرتين هي المحبوبة والوقت))

مساء يعزفه على لحون التصاوير التي سيقدمها تترا وتباعا، لبث من خلالها كل المشاعر والأحاسيس المسيطرة عليه في هذا المسا، المساء الذي يشكل أوتار قصيدته،

روعة جدا فكل بيت وتر وكأننا أمام عود يعزف كل وتر نغم مختلف ولكنه متجانس بالعمل معا،

هكذا نجد أبيات قصيدتك وما أروعها من أوتار شكلت قصيدة قوامها 40 وترا بتصاوير زاخرة ومتنوعة ومتعددة ومتفردة، ولحن التصاوير المختلفة من البلاغة بين استعارات وتشبيه وكنايات، وطباق وجناس، وأساليب إنشائية متنوعة الله والله ،،



لنرى الآن


الصور والأساليب والمحسنات البديعية:


مساء: كناية عن وقت القصيدة،،

مساء الشعر والإحساس والأزهار والاغصان: استعارة شبهت للشعر والإحساس والأزهار والأغصان تراحيب كالإنسان، الغرض منها: بيان ارتباط كل معنى ولفظ جميل بالمحبوبة فتلك المعاني هي التي تناسب ذكرها فعليا،،

مساء العزف بـ أوتار القصيد: استعارة فقد شبهت أن للقصايد أوتار للكمان أو العود، الغرض منها: بيان الفخر بشعرك فهو رائع يُطرب من يستمع له،
ولحن تصويره: استعارة، شبه أن للتصوير البلاغي لحن، الغرض منها: بيان حبكة أبياته وأن أشعاره تطرب بما تتضمنه من صور بلاغية قمة


وأنا أشهد إنك للإبداع ولحونه ترجمان فنان
//


 

رد مع اقتباس