الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت
ويسد مسدك في غيابك ، الصداقه لا تذوب مثلما يذوب الثلج

ومسكين من لم يجرب صداقتي ا

شخصيا الصداقة اعتبرها فوق منزلة الأخوة...( مع أنني لا أملك أخوة)
فالأخوة مفروضة عليك ، والصداقة اختيار وتوافق..
وليس كل من نتعرف عليه صديق ، أحيانا يلوم البعض في علاقة ما..
فالصداقة كالنبتة،لا يمكن أن تثمر في ليلة وضحاها ..
وهي تجربة واختبار وتجانس في الرؤى والأفكار والمبادئ
والنظرة للأمور ، أما الاختلاف فيها فيكون من باب الأصح..
والصداقة برأي تلك المجردة من المصلحة، مع التوافق المقبول في النظرة
للحياة، وتبقى أخلاقيات الانتماء،الوفاء، والحرص ،والفروسية..
ليست الصداقة كما نراها اليوم عند البعض، تباع وتشترى في لحظات وكأننا في بورصة مالية،.وهذه ليست صداقة بل رحلة مرحلية استغلها أحد الاثنين لظرف مرحلي ،ودائما يقع فيها ذوات النيات الحسنة - من أمثالنا- .وهذه تبعاتها نفسية على واحد أما الثاني فهو كتاجر الخردة التي يبيعها على أنها جديدة، وينخدع بها البعض ، فهو يمارس يومه بدون أثر
الصداقة لها قدسيتها..وقد تأكل من جرف المؤمن بها، ما لا يأكله منه ذوي الرحم..
الفاضلة الرائعة حياة أنثى ..
أخيرا وليس آخرا أن الصداقة من الزمن الجميل
ورائحته انحسرت في الزوايا ولكنها باقية
تحياتي وتقديري لهذا الموضوع الشيق والرائع...