ألم وأمل
بتعرفوا رغم الاحزان التي نشاهدها
قتل تشريد هدم ازدواجية معايير
كل هذا وكلي ثقة وأمل بغد قريب مشرق

خذوا أمثلة :

فيما مضى كانت حروب الصها ينة خاطفة
تخيلوا احتلت اليهود القدس في ستة ساعات !!
اليوم لا تستطيع إنهاء اي معركة سواء في مخيم كمخيم البطولة جنين أو غزة الا بشق الأنفس واسابيع وقد تنتهي دون نتيجة للعدو
رغم الآلة العسكرية والدول الداعمة والإعلام
بل اعداد قتلى الصهاينة اليوم لم يسجل باي حرب من قبل..
هذا أن دل على شيء فإنما يدل على أننا اليوم
لسنا كالأمس نحن اليوم أقوياء بثقتنا بالله اولا
وبأن الدفاع عن الأرض عقيدة فهي ارض المسلمين
ولا يوجد شيء يقوي العقيدة مثل الجهاد
تشعر حقيقة
بمعية الله لعباده الموحدين
وتشعر بحقيقة حسبنا الله ونعم الوكيل وهي حقيقة التوكل والدعاء
وحقيقة ما اصابك لم يكن ليخطئك
وحقيقة الثقة بالله وعدم الركون للذين ظلموا من امم الكفر وأشباههم من عباد العباد بحجة أنهم أولياء أو أنبياء أو اسباط للرسول صلى الله عليه وسلم ...
ثقة جاءت من شعورنا بغزوة الخندق وموقف نبينا وأصحابه في ذلك الموقف
ثقة بالله وشعورنا بموقف موسى مع أصحابه
وانظروا معي لهذه الآية وقارنوها بواقعنا..
{ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱللَّهِ وَٱصۡبِرُوۤا۟ۖ إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ لِلَّهِ یُورِثُهَا مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَٱلۡعَـٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِینَ (١٢٨) قَالُوۤا۟ أُوذِینَا مِن قَبۡلِ أَن تَأۡتِیَنَا وَمِنۢ بَعۡدِ مَا جِئۡتَنَاۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن یُهۡلِكَ عَدُوَّكُمۡ وَیَسۡتَخۡلِفَكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرَ كَیۡفَ تَعۡمَلُونَ (١٢٩) }
[سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ١٢٨-١٢٩]
نسأل الله النصر لدينه وأوليائه وعباده الصالحين

طبعا كلامي وان كان عن فلسطين فهو يعم ايضا جميع بلاد المسلمين التي حاربت ولا زالت تحارب الأعداء وأذنابهم .