عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-23, 07:56 AM   #1526
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:13 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يا رفقة الجنة .. .. .. لنستعد لشهر الخيرات والبركات....

_مجالسة التوابين_:
و هي وصية الفاروق رضي الله عنه حين أمرنا :
جالسوا التوابين فإنهم ارق أفئدة.

يا سادة.. يا كرام..

الفقراء يلتمسون موائد الأغنياء طمعا في صدقة أو بر أو زكاة أو إحسان فان فاتهم كل هذا لم يعدموا وجبة العشاء.
أفلا يلتمس من افتقروا إلى الحسنات موائد أغنياء الطاعات و أرباب القربات و عشاق السجدات رجاء حضور قلب أو إجابة دعوة أو نزول رحمة أو محاسبة ملك

إخواني...

تعرضوا للصالحين حتى يملوكم و لازموهم حتى تضجروهم فيتخلص احدهم منكم بدعوة فتكون الإجابة والهناء كما حدث مع علي بن عبد الرحيم الغضائري الذي قال :
دققت على السري بن مغلس بابه وكان يذكر الله فسمعته يقول اللهم من شغلني عنك فاشغله بك عني فكان من بركة دعائه أني حججت من حلب ماشيا على قدمي أربعين عاما!!

قال ابن عطاء الله السكندري:

ربما كنت مسيئا فأراك الإحسان منك صحبتك من هو أسوا حالا منك.

مشاهدة النعم و رؤية التقصير:

ما أكثر نعم الله على عباده وما اجلها و ما اشد تقصيرنا في شكرها و مع ذلك لم يحرمنا وما أكثر ما عصينا المنعم ومع هذا لم يمنعنا وما أكثر المرات التي استوجبنا فيها غضبه لكنه لم يطردنا و التفكر في هذا المعنى اكبر معين على الحياء من الرب عز وجل و من ثم ..

_التوبة و يظهر هذا المعنى_

( انهمار النعم و مشاهدة التقصير)

واضحا جليا في حديث سيد الاستغفار الذي يكافئ الله عبده أن هو قاله حين يصبح ثم مات من يومه بان يدخله الجنة و إذا قاله حين يمسي فمات من ليلته بان يدخله الجنة.

سيد الاستغفار

اللهم أنت ربي لا اله أنت خلقتني و أنا عبد و أنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنوبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس