ودائرة براحة
يخنقها الركام
وأذناه
أخر ما سمعته
جعلها لا تسمع
ف ماتت قبل
الجسد
والأنامل
خارج الرجم
وكأنها تنادي
ما زالوا فى
الأسفل
بمفردهم
ولا تزعجهم
الوحدة
وإن إختلفت الرؤية
فاعلموا أنها
حجبت
غمضت
وأستراحت
بعد الدهشة
وثقل الكاهل
يجعلة مثل
الجاهل
تعلق بتلك
الحبل الضعيف
الذى لم يتحمل
حتى هشاشته
والنيران التى
لا ترحم
بشاشته
والطوفان
الذى لم يترك
حتى روايته
تشطب من السجل
كاملة
ولم يتبقى منها
حتى الأحفاد
لم يكن هناك
ميلاد
ولم يكن هناك
أعياد
لم يريد فقط
أن يبقى
على قيد الحياة
بل يريد
أن يعيش
ولن يشقى
إلى الأبد
ولكن
ما زالوا هناك
هناك فى الأسفل
قلمي
وتحياتي لكم جميعا
جار القمر
شكرآ لك أيها القارئ حتى أتممت الختام