الحبّ في زمن الحرب أشبه بالملاجئ المحصّنة التّي نهرع إليها في أوقات الغارات على المدن التّعسة، وهو في تلك الحالة ليس اختيارًا بقدر ما هو احتياجًا، فعلى قدر ما تولِّده مأساة الحرب من دمار وقتل، تُوَلِّد أيضًا رهافة حسّ يشعر الإنسان معها أنّ قلبه ممتلئ بالحبّ.