شوفي يا هدى دائما وأبدا أستودع الله نفسي وأولادي
وكل أحبتي كي يحفظهم بعينه التي لا تنام ..

ما أذكر حصل لي سوء وقلت هذا عين أو حسد ..

- سأحكي لك حكاية صارت اليوم في مدرسة أولادي
ابنتي ياسمينة جريئة جدا ما تهاب أحد إذا شعرت أنها على حق لا تسكت إطلاقا..
في حصة التربية الإسلامية الأستاذ وجه لهم سؤال :
" ما رأيك في هذه الآية "
احتجت باسمينة على السؤال
وبصوت عال خاطبت الأستاذ بعد أن رمت القلم وبقوة على الدرج
وقالت: من نكون نحن حتى نبدي رأينا على كلام الله ؟!
لو سمحت غيّر صيغة السؤال !
( أخوها يحكي لي ما حدث بالصف لأنه معها )
وكان الموضوع هذا حديث المدرسة اليوم ..
وأيضا لي تواصل مع بعض الأساتذة : أرسلوا لي مسجات يعبرون عن إعجابهم بتصرف البنت ..
والبنت من رجعت من المدرسة وهي تستفرغ ومن دون أي سبب..
تأخذ أكل صحي معها للمدرسة
مانعه الأولاد شراء الحلويات من مقصف المدرسة ..
عجزت ألقى سبب للي حصل معها غير أنهم حسدوها على جرأتها

- تحكي لي صديقة متزوجة وتعيش مع أهل زوجها ، في فجر أحد الأيام خبطت أم زوجها الباب عليها
وبيدها ملعقة ، تقول فتحت الباب لأرى خالتي تقرب الملعقة من فمي وتطلب مني أتفل بداخلها ، لم تفعل وسكرت الباب بوجهها ، كانت الخالة تظن أن سبب مرض حفيدها لابنها الكبير من عيون صديقتي لأنها لا تنجب أطفالًا …


الله يكفينا شر العين والحسد ..

والله إذا أحد طلب مني أثر ، لا أمانع إذا كان هذا الأمر يريحه
مع أنّ عيني ثلجة بشهادة الجميع الحمدالله أتمنى الخير للكل