عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-23, 08:03 AM   #1540
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (11:55 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



العفة ....4....

الغيبة

قال تعالى
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ" الحجرات

قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بمنًى
أتَدْرونَ أيُّ يومٍ هذَا . قالوا : اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ ، فقالَ : فإنَّ هذَا يومٌ حرامٌ ، أفَتَدْرُونَ أيُّ بلدٍ هذَا . قالوا : اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ ، قالَ : بلدٌ حرامٌ ، أفَتَدرونَ أيُّ شهرٍ هذا . قالُوا : اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ ، قالَ : شهرٌ حرامٌ . قالَ : فإنَّ اللهَ حرَّمَ عليكُمْ دمَاءَكمْ وأموالَكُمْ وأعرَاضَكمْ ، كَحُرْمَةِ يومِكُمْ هذَا ، في شَهرِكُم هذَا ، في بَلَدِكم هذَا .....)
( البخاري)

نحن اصبحنا نلوك لحم اخواننا مع طعامنا بالخوض في اعراضهم وسيرتهم وخصوصا الارحام والجيران ونسينا ان الله حرمه.ورسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه

قال صلوات ربي وسلامه عليه
يا مَعْشَرَ مَن آمن بلسانِه ولم يَدْخُلِ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمينَ ، ولا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِم ، فإنه مَن تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيه المسلمِ ، تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه ، ومَن تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه ، يَفْضَحْهُ ولو في جوفِ بيتِه
(حديث* صحيح)

منع صريح من رسول الله صلى الله عليه وسلم* بعدم تتبع عورات المسلمين
اين ذهب
ماذا اشترى
كيف تزوجت
لماذا طلقت ووو ..
.لان عقابه شديد* الله يتتبع عوراتك وتفضح في الدنيا قبل الآخرة

والغيبة هي ذكر الشخص بما فيه ولذلك لا نعتبره شيئا لاننا نقول الحق ولكن هل تحبه لنفسك⁉️

والاهم انه محرم

واذا راقبنا كلامنا لوجدنا اننا في الغيبة نذكر الشخص بما لا يحب وايضا نحن ننتقص منه ونقلل من شأنه ( طويل ،* قصير* غير نظيفة عبايتها واسعة لبسه غير انيق؛* بخيل ).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من حمى مؤمنًا من منافقٍ – أٌراهُ قال – :بعث اللهُ ملكًا يحمي لحمَه يومَ القيامةِ من نارِجهنمَ ، ومن رمى مسلمًا بشيءٍ يريدُ شينَه يحبسَه اللهُ على جسرِ جهنمَ حتى يخرجَ مما قال
(حديث حسن)

سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم* منافق ( المُغتاب)

فلا تقبل ان يغتاب احد شخصا امامك ورد عنه الغيبة وكن ممن يحمي لحم اخيه اذا اغتابه احد لكي يحمي الله لحمك من النار



نتابع ان شاء الله

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس