 |  | |  |
| اعتقد ليس كل الاعمال يمكن تصنيفها تحت هذا الامر
حيث هناك وظائف متعلقة بالتوقيت وليس فقط الانجاز
وهناك الكثير منها ربما العمل المكتبي هو فقط مايقتصر عليه ما ذكرت هنا
فمثلا ان كان طيار هناك توقيت محدد للحضور فالانجاز وحده لا يكفي
والكثير من الوظائف لها نفس الفكرة وهنا يجب فصل نوعية الوظيفة اولا
هل تقبل او لا، حيث ان التوقيت فارق جدا في هذه الوظائف بل واساس من اسسها
لكن افترض ان موضوع متعلق فقط بالوظائف التي لا يشكل الحضور المكبر فارقا كبير
مقارنة بالانجاز المطلوب، وهنا اقول
برايك عزيزي القارئ هل الحرص على التوقيت مهم جداً لدرجة
التغافل عن الأداء والانجاز ؟
بالتأكيد لا ولكن كصاحب مؤسسة عليه الاختيار بين الانجاز او التوقيت
وقد قرأت عن قوانين مؤسسية جديدة في بلدان مختلفة في العالم بدأت تتبع نظام
الدوام ل4 ساعات فقط وذلك انه تبين بعد دراسات
ان الموظفين يبقى تركيزهم وانجازهم افضل كلما قصرت ساعات الدوام
لهذا اظن انه على صاحب المؤسسة ان يختار بين
تحديد ساعات العمل المطلوبة مع الانجاز المتوقع
او بين توقيت الحضور والانصراف وحسب بغض النظر عن حجم الانجاز المحقق
لماذا لايكون هناك مرونة في التعامل مع الوقت والتغاضي ؟
اظنها صورة نمطية ومعايير مؤسسية متوارثة منذ بداية الثورة الصناعية
والتي كان فيها العمل لساعات طويلة ترجمة واضحة للانجاز الفعلي
لكن الان تغير الامر وقد ااصبح هناك الكثير من الملهيات وانعدام الحس يالمسؤولية
وطول مدة ساعات العمل يجعل الموظفين يشعرون بروتينية مملة طويلة تستنزف الرغبة في العمل والانجاز
لماذا هذه النظرة لأهمية التوقيت وجعلها مقياس لحرص الموظف ؟
كما ذكرت سابقا هي معايير قديمة لم يتم تحديثها مع تطور العصر وينبغي من وجهة نظري تحديثها واستببدالها بطرق اكثر فعالية لتحقيق افضل انجاز
شكرا لك على المساحة
موضوع قيم يستحق مناقشته على مستوى اعلى
وتنفيذه بشكل فعال في الاعمال المؤسساتية وغيرها
مما يجعل جودة الوظائف اكثر فعالية وانجاز | |
 | |  |
اهلاً بك مغلف أبيض ،
اتفق معك فيما ذكرته ان بعض الوظائف لابد من الحرص فيها على عامل الوقت
كالمثال الذي ذكرته ،
وفعلاً لابد من التغيير والتطوير في مسألة وقت العمل وفهم ان الانجاز والمهارة
ليست متعلقة بطول ساعات العمل ،
امتناني لهذا الحضور الراقي والفكر النير ،،
تقديري !