السلام على نصوص عبرنا
بها فـ توقفنا وكأنها كتبت لحدث خاص بنا..
عندما نجد كلمات تصف الفكرة بدقة
تجد ان هناك افكار مبعثرة
تجمعها أروح تشعر بالغربة
لغرابة الوقت ومن يعيشُ
به..
نريد أن نجد منفذاً جميلاً لهذه الفكرة
ولن نصل لنشوة الدهشة
سوا من خلال قلم صادق
وربما الوعي الشمولي
بما يدور يجعلك تصفق
بكل مافيك إحتفاءاً
ان يكون هناك من يتميز
بشكل ملفت..
كـ هذا النص
ليه التّشبّه في شتات العابرين
لا صارو أكذب من سراب الأمنيه

وليه إلتفاتتنا ورا ..... للراحلين
بعد اللقا الأجمل مع أول أغنيه

ليه يتبسّم شخص جوّاته حزين
رغماً على انف الظروف المزريه

وليه القصيده تنبنا من كلمتين
واحساسها لو فاض فاضت الأوديه

وليه القلوب البيض ما صارت تلين
وما كل جرح احيان تشفيه ادويه

وليه الحياه نعيشها متخاصمين
وأيّامنا صارت (فراغ) وتقنيه

حتّى التواصل صار نِت بلا يدين
كن اللقا يحتاج بُرج ... وتغطيه

بشر ولكنّا ........ عبثنا بالحنين
وسلوكنا يحتاج ... بعض التربيه

ولا خُلقنا ..... كي نكون العابثين
لذا بلاش نكون لغز ...* واحجيه

نعم نعم ..... هذي حكاية زفرتين
مخنوقه .. بحاجه لبعض التّهويه

الى هنا .. يا فلسفة جرح السنين
عوامل الأيام ........ ولّا التعريه

صاحب النص هو أديبنا المتألق
عتيم..
الشعر سلوك ومهارة
وحكمة..
عندما تجتمع بـ شخص يعلم
قيمة الحضور
حتماً سيبدع
...
ليلتكم عامرة بالمسرات