يقول ابو الطيب المتنبي في احدى قصائده في مدح جمال "البدويات" وفرقه عن جمال "الحضريات" او بنات المدن في احدى قصائده....
ما أَوجُهُ الحَضَرِ المُستَحسَناتُ بِهِ * كَأَوجُهِ البَدَوِيّاتِ الرَعابيبِ
حُسنُ الحَضارَةِ مَجلوبٌ بِتَطرِيَةٍ * وَفي البَداوَةِ حُسنٌ غَيرُ مَجلوبِ

فعلى ذمة ابي الطيب وعهدته ان جمال الحضريات " مجلوب " اي مصطنع بالمساحيق والكريمات وكذا يعني اما جمال "البدويات" طبيعي وغير مصطنع..!
تصدقون عاد..
اكتشفت ايضا ان حتى في ايام المتنبي المرأة تصرف فلوس زوجها على مساحيق التجميل


وهذه ابيات منتقاة من نفس القصيده

مَنِ الجَآذِرُ في زِيِّ الأَعاريبِ * حُمرَ الحُلى وَالمَطايا وَالجَلابيبِ
ما أَوجُهُ الحَضَرِ المُستَحسَناتُ بِهِ * كَأَوجُهِ البَدَوِيّاتِ الرَعابيبِ
حُسنُ الحَضارَةِ مَجلوبٌ بِتَطرِيَةٍ * وَفي البَداوَةِ حُسنٌ غَيرُ مَجلوبِ
أَفدي ظِباءَ فَلاةٍ ماعَرَفنَ بِها * مَضغَ الكَلامِ وَلا صَبغَ الحَواجيبِ
وَلا بَرَزنَ مِنَ الحَمّامِ ماثِلَةً * أَوراكُهُنَّ صَقيلاتِ العَراقيبِ

طبعا هذا ايام المتنبي..
الحين كله مجلوب مجلوب والبدويه والحضريه هذا شغلهم الشاغل وليتها وقفت على المساحيق والكريمات ....

اما الشاعر البدوي فيقول في قصيدته

يا مل قلب (ن) بنات البدو تلنه … و انا على دربهن سرداد مردادي
احب بنت (ن) تسوق "السقس" و"الدنه" … و اليا غدا الذود جتك تصيح و تنادي
مطنوخة "ن" تقنص "الضبان بالدنه" … يا عل يفدى البنيه كل صيادي..



وبس والله

رومانس/الخبر الجميلة