عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-23, 07:13 AM   #1550
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:32 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



﴿ إِن يَنصُركُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُم وَإِن يَخذُلكُم فَمَن ذَا الَّذي يَنصُرُكُم مِن بَعدِهِ ﴾

إن يؤيدكم الله بإعانته ونصره فلا أحد يغلبكم، ولو اجتمع عليكم أهل الأرض، وإذا ترك نصركم ووَكَلَكم إلى أنفسكم فلا أحد يستطيع أن ينصركم من بعده، فالنصر بيده وحده، وعلى الله فليعتمد المؤمنون لا على أحد سواه.
( المختصر في التفسير )


قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب :* "إني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه" ، وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وإعانته، فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم .
[ كتاب الفوائد - ابن القيم ]


قال عبدالعزيز الطريفي : تُهزم الأمة بذنوبها، ومن جاهر بعصيان الله زمن جهاد العدو فإنه يقف مع العدو وإن لم يشعر، فالطاعات سِهام النصر ، والمعاصي سهام الهزيمة.

=========


فالأمة الْغَضَبِيَّةُ هم اليهود : أهل الكذب والبهت والغدر والمكر والحيل، قتلة الأنبياء وَأَكَلَةُ السُّحْتِ وَالرِّبَا وَالرِّشَا‚ أخبث الأمم طَوِيَّةً، وَأَرْدَاهُمْ سَجِيَّةً، وأبعدهم من الرحمة، وأقربهم من النقمة ،

عادتهم البغضاء، ودينهم العداوة والشحناء، بيت السحر والكذب والحيل‚ لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم ولو نبيًا حرمة ،

ولا يرقبون في مؤمن إِلًّا وَلَا ذِمَّةً، ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفقة، ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نَصَفَةٌ، ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أَمْنَةٌ ،

ولا لمن استعملهم عنده نصيحة، بل أَخْبَثُهُمْ أَعْقَلُهُمْ وَأَصْدَقُهُمْ أَغَشُّهُمْ، وَسَلِيمُ النَّاحِيَةِ - وَحَاشَا أَنْ يُوجَدَ فِيهِمْ وَبَيْنَهُمْ - لَيْسَ بِيَهُودِيٍّ على الحقيقة ،

** أضيق الخلق صدوراً ، وأظلمهم بيوتاً ، وأَنْتَنُهُمْ أَفْنِيَةً، وَأَوْحَشُهُمْ سِحْنَةً، تحيتهم لعنة، ولقاؤهم طِيَرَةٌ، شعارهم الغضب، وَدِثَارُهُمُ الْمَقْتُ .

〖 هداية الحيارى - ابن القيم 〗

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس