قال ابن القيم رحمه الله :
المؤمن المخلص لله
من أطيب الناس عيشاً
و أنعمهم بالاً
و أشرحهم صدراً
و أسرّهم قلباً
و هذه جنّة عاجلة
قبل الجنة الآجِلة ...
المؤمن المتألم...
إطمئنانه...
و إنشراحه....و سعادته
في ثقته بمآلات الأمور
في يقينه
بأن الخواتيم لصالحه
إن لم تكن مآلات
موقف بعينه
فمآلات تراكمية لعديد
من المواقف لاحقاً
و إن لم تكن
الحصيلة في الدنيا
فهي ممتدة لما بعدها ....
الخلاصة...
إيمان المؤمن
يجعله واثقاً و موقناً ...
بأن لا شيء يُكابده
و يصبر عليه
قد يذهب سُدى
و هنا تحديداً
مناط إنشراحه ......