ذكريات ...
اول حب في حياتي كانت " سماح" ...
انا مقدر اسميه حب بقدر ماهو "صدمه حضاريه"..!
لك ان تتخيل عزيزي القاريء طفل " بدوي" مازالت ابل ابوه وجده ترعي في نفود صدره لايعرف من العطور ازكي من ريح السمر والنفل يلبس شماغ اطول منه وعقال اكبر من راسه يجد نفسه وبلا مقدمات " ساكن"في احد ارقي احياء الخبر ..!
نعود لسماح..
سماح من ام عراقيه واب " قصيمي" تبلغ من العمر عشرة اعوام فيها من الحسن والقوام الممشوق مالله عليم به..
كما ان عيونها " خضراء" وشعرها اشقر اما طولها ففارع مقارنه بعمرها...
اذا مشت تشعر ان حضارة بابل ونبوخذنصر والحدائق المعلقه والاهرامات وكل المعجزات تمشي علي قدمان بكل زهو وعنفوان اعتي امبراطوريات الارض. !
لك ان تتخيل ايضا هذه الثروة الانسانيه امام طفل كان قبل ايام يرعي ابل ابوه من مطلع الشمس وحتي المغيب يقضي وقته مستمتعا معها وهي ترعي من الرمثه وهو في ذراها ...!
لك ان تتخيل ايضا وايضا انني اذا لعبت كوره مع عيال الحاره وشفتها طالعه من البيت سحبت نفسي من اخوياي واسدلت ثوبي بعد ماكنت رافعه وحاطه جوه سروالي ولبست نعولي وابتعدت عنهم حتي اميز نفسي و يعنني مختلف وتسذا فأنا الوحيد اللي منظره مقبول في تلك اللحظه ويستطيع التركيز والصمود امام سماح امام هذه الواحده ولم تكن في عيني واحده بل عربه محمله بألف بنت مما يعدون ..!
مره من المرات دخل الحاره " وايت مويه"ومن عبث الاطفال رفعت ثوبي وعضيته بسناني ولحقته ركض علي بالي لحالي وسمعت اجمل صوت واغزل عباره من سماح مازال صداها يتردد في روحي " يازين ركضك" ....
هو طبعا استحيت وانضرب اوم البرستيج لكن الأهم سماح راضيه علي

وبس والله


رومانس/ الخبر الجميلة