عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-23, 07:42 AM   #1552
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:29 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




‏ ‏﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ﴾

قال محمد بن طولون : ومن خواصه عليه الصلاة والسلام ؛ أنّهُ ليس في القرآن ولا غيره صلاة من الله على غيره ، فهي خصيصة لنبينا صلّ الله عليه وسلم اختصه الله بها دون سائر الأنبياء عليهم السلام .
[ مرشد المحتار إلى خصائص المختار ]

لا يحصل للناظر فهم معاني الوحي [القرآني] ، ولا يظهر له أسراره، وفي قلبه بدعة، أو كبر، أو هوى، أو حب الدنيا، أو إصرار على ذنب، أو غير متحقق بالإيمان، أو ضعيف التحقيق، أو يعتمد على مفسر ليس عنده علم، وهذه كلها حجب وموانع بعضها آكد من بعض.
[ البرهان في علوم القرآن - الزركشي ]

****من علامة التقوى : أن* يبقي المؤمن على شيئ من نوافل العبادات التي الفها في الأزمنة الفاضلة ، ويداوم عليها ، وإن كانت قليلة. وفي الحديث { أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل } .

==============

دوام الحال من المحال
فرعون عندما بطش وقتل وافسد في الأرض لم يكن في سنة ولا اثنتين بل استمر الأمر مدة طويلة ثم ماذا
كانت النهاية الوخيمة والعذاب المهين.....
قارون كذلك علا واستكبر وتجبر سنين... ثم ماذا
كانت النهاية الأليمة والعذاب المهين ....
وغيرهم من الجبارين الظالمين الكافرين ومن شابههم من اخوانهم المنافقين الذين يعينون الظالم على المظلوم .... إلى متى...
دوام الحال من المحال
ينتهي ألم المؤمن بخروج روحه ويفضي إلى رحمة رب العالمين فبغمسة واحدة ينسيه الدنيا وما كان فيها وينعمه بنعيم لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على بال بشر .
أما هؤلاء الكفار والصهاينة والمتصهيين و الجاحدين من المنافقين الخائينين العملاء المتعاونين على الافساد في الأرض ونشر الرذيلة وقتل الفضيلة فنهايتهم قريبة جدا جدا جدا....
هم يعيشون في ألم وضيم ونكد وكدر لان الله حرم السعادة على المعرضين ومنذ لحظات خروج الروح تبدأ رحلة العذاب الأليم الشديد المهين إلى أن يقال لهم فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا
اللهم عجل بنهاية كل ظالم يا عظيم يا قادر يا قاهر


مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس