النصوص هي الرفيقة الدائمة للآمال المنتظرة والضائعة
في الزوايا الخالية والمكتظة وربما تنام على الحزن ولا تصحو
وربما تبحث عن فرصة عابرة أو مسافة بعيدة حتى لا تنضم
إلى قافلة الراحلين وتحتمي تحت ظل كف كالرمش يمنحها
دفئآ سرمديآ وتمسح الآة بمنديل منتظر وهي حفيدة الدروب
الآمنة غير الملتوية كبصيص ضوء ولا أحد وقد سبق القدر
كسيرة الروح والنهايات المحتملة نكتب
كالموسيقى
التي
تهدر
منذ
دهر
بعيد
.
.
.
.
دندنة وإبتسامة المتخيل
والنهاية
جوقة
موسيقية
عن الانعتاق
من ثقل
الواقع
يا حجر
وحاجز
العقلانية