صباح الخير ..

مباشرةً :

الأمر سهل وبسيط بل وباليد يعني مقدورٌ عليه ..

الاحتياجات المشتركة :
الاحترام - الاهتمام - مراعاة الاحتياجات الجسدية و النفسية -
والتدليل الذي يجعل كلا الشريكين مستغنٍ بشريكه عمًا سواه ..

وأكرر الأمر سهل ولايحتاج مجهود كبير ..

مقولة الرجل طفل كبير صحيحة 1000000% والله لو امتلأ شَعراً ..
بل ومشيباً .. فإنه محتاج ( تهميز راسه لينام ) كطفل ..
محتاج أن يُضحك عليه بأنّه مهم وكلمته هي الأهم ..
و الذكية من تجعله يقول ماتريده بطريقة غير مباشرة ..
تريد شراء فستان .. لو شاركته في الفكرة واختيار اللون مثلا
لأحس بأن كلمته ورأيه مهم .. رغم أن رأيها هو النهائي لأن الأمر يخصها بشكل مباشر ..
( وهذا الأهم لدى الزوج و هو مفتاح الوصول له )

الأمر محتاج سياسة و تلمّس مواطن رغباته و روقانه ..
الزوج الطبيعي حين يُعطَى يُعطِي .. بل يُعطي أكثر ..

أفشل مايمكن أن يصلا له :
العناد وتصيّد الأخطاء وعدم الاحترام سواء
ً لكل منهما أو حتى للأهل للشريك ..

حديثي عن الشخص الطبيعي سواء الزوج أو الزوحة ..
أما ( المريض نفسياً ) منهما فلا أرى له حلاً سوى الانفصال ..
الوصول لحلّ أو اقناع معه لن يُجدي .. وسيكون على حساب الآخر ..
وفي أحسن الأحوال تجنّبه والعيش منفرداً إن استطعت ..
مع القيام بأهم واجباته وحقوقه على الآخر لا أكثر ..!

-فكرة الشعر المنكوش ورائحة الطبخ والبصل ..
هذه لم تكن في أمهاتنا حتى تصبح في الجيل الجديد
الذي ألزم ماعليه أناقته ..
قد يكون هناك شيءٌ من كسل لدى البعض لكن في مهام المنزل
أما النظافة الشخصية فلااا
لأنه وقتها تستحيل الحياة الزوجية
لأن المطلوب ليس النظافة العادية بل ( سوبر نظافة)

أكرر حديثي عن الأشخاص الطبيعيين .. اللذين يُثمر فيهم الصنيع
و يتلمّسون رضى الآخر كما يريدون رضاهم ..

الحياة الزوجية عطاء قبل الأخذ ..
لو نظر لها كل شريك على هذا الأساس
لاختفت الخيانات .. وقلّت نسبة الطلاق ..

أما غير السويين فهم من الجنسين موجودين في كل بلد ومكان ..

- أخيراً هذه حياة يُفضي فيها كلاً منهما للآخر .. وهناك احتياجات
لايحصل الشريك عليها إلا من شريكه
فإن تعمد أحدهما تربية ألآخر عن طريق حرمانه مثلا
خسر هو ولو بعد حين ..!

أعطِ تأخذ ..

واصبر خصوصاً في البدايات فالأمر جديدٌ عليهما ..
و نصائح الفساد والسيطرة و التخبيب ملأى بها كل الدنيا ..

= أرى أن الزوجة هي الأقدر على صنع السعادة والفرح في البيت ..
من الرجل ..
والرجل أقدر على تقديم الهدايا والجوائز مقابل أيّ عطاء
كتحفيز وبيان نجاح عطائها وإعجابه به
وطلب استزادة بطريقةٍ مهذبة لطيفة ..

وربنا يهدي النفوس و يحبب كل حبيبٍ في حبيبه

وبس ..