.
.
الشطر السادس:
6)في حروفن تشبه الشهد المصفى ماتحابي
.
.
للهوى لاشك نزعه تجذب الحرف لسريده
رغبةٍ فيها انحراف وميل في عنصر ترابي
اتحاشى كل كلمه من خطأ نفسي وفيده
لجل ما تصبح دخيله في شعوري وانتسابي
ما تِردّ جملة ركابي غير رياضٍ مهيده
المطر فيها على نبت الحيا بالخير نابي
والمعاني ترتزم في نشيها تمشي رويده
موكدٍ فيها الخباري عن مظنات السرابي
تنسكب سكب السحاب المرتجف ماهي ثميده
لين ما تقطع لهيب القيظ ويموت الضما بي
.
.
.