خذها قاعده في رأسك :
أي سلعه تُباع بدون ذكر السعر عليها مسبقاً فهي سلعه سعرها يعتمد على شخصية المشتري
(( يعني إذا حس البائع من شكل الزبون أنه بيدفع أكثر من السعر المتوقع رفع السعر ))

وهذا في الأساس تُدخل في الآيه الكريمه (( ويلٌ للمطففين )) لان إعتماد البيع هو إستغلال جهل الزبون لسعر الحقيقي ، والتاجر أو البائع لا يعلم بأنه ذلك غش صريحاً يُخرج من ملة محمد صلى الله عليه وسلم كما أخبرنا صلى الله عليه وسلم ( من غشنا فليس منا )

بالإضافه إلى ذلك التجار يحسبون إجار محلاتهم ورواتب عمالهم من ظهور زبائنهم بهذي الطريقه ، وكذلك يحسبون حساب الزبائن الذين يقومون بالمكاسره على سعر السلعه

ولكن أفضل حل لتجنب جشع التجار وغشهم عند شراء سلعه أو سلع معينه غير معروف سعرها هو شرائها من المحلات التي تظهر السعر ، وهناك الكثير من المحلات تكتب السعر مسبقاً على سلعها .

وأكثر المحلات غشاً هي ( الصيدليات ) ثم يليها ( محلات قطع غيار السيارات ) ثم يليها ( محلات الأثاث المنزلي ) ثم يليها ( محلات الكهرباء والسباكه ) ، ولكن لا ننسى بأن محلات المواد الغذائيه وخصوصاً المتواجده داخل الأحياء أو خارج النطاق العمراني كذلك يغشون في سلعهم ، وأفضل طريقه لإكتشافهم هي مقارنة أسعارهم مع أسعار محلات في أماكن حيويه أو مع أسعار محلات الجمله التي من المتوقع يأخذون بضائعهم منها .

أما عالم بيع وشراء السيارات والمواشي والعقارات فهذي حكايتها حكايه يبي له براد شاهي منعنع ونسولف فيها ، لأن الشريطيه راسخ في عقولهم مسطلح (( التجاره شطاره )) وأن مايقومون به هو الحلال بأم عينه وأنا وأنت ليس إلا مجرد خرفان عندهم .

عموماً لا تفكر في يوم من الأيام تبلغ وزارة التجاره عند تعرضك لغش تجاري لأن وزارة التجاره بنفسها هي من شجعت التجار على تذبذب أسعارهم ، فلو لم تشجعهم لأجبرتهم على تحديد السعر مسبقاً .