السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم إخوتي أعضاء مسك الغالين بكل خير
يسعدني ويشرفني أن نتبادل آراءكم ونقاشكم حول منطقة الراحة مالها وما عليها
نحن نعلم جيدا أن الوصول لمحطة النجاح والاستمرارية تتطلب منا المثابرة والاجتهاد
ف لكي تكون مميزا في فريق العمل وللحصول على الترقيات والتقدم لا بد من اكتساب مهارات تطور من خلالها ذاتك للأفضل
نجد أن الكل في حالة سعي مستمر و متفاوت تبعا ل أهدافه التي يسعي للوصول لها أن كنت طالبا أو موظفا أو كأب أو ك أم ربة منزل أو إم موظفة
دائما ما نردد
أن البقاء للأفضل
البقاء للأقوى
البقاء لمن يطور ويجدد نفسه
في المقابل تحذر من أن تكون الحلقة الأضعف بين زملائك
بل إن النفس البشرية ترفض أن تكون الحلقة الأضعف حتى في نطاق الحياة الاجتماعية
قال الله تعالى في كتابه العزيز لقد خلقنا الإنسان في كبد (4) أسوار البلد
ويفسر ابن عباس الآية بقوله، إن الله خلق الإنسان وهو يكابد أمر الدنيا والآخرة.
من ضيق رحم الأم والظلمات الثلاث ل لحظة الولادة وأول ذرات أكسجين يتنفسها المولود بنفسه وكل مراحل حياته إلى لحظة الوفاة
هنا نتساءل هل ل منطقة الراحة أهمية في حياتنا؟
لما كثر الحديث عنها؟
هل أنت ممتن ل أحداث أخرجتك من منطقة الراحة؟
هل أنت بحاجة لها ومتى و كمْ تمكث فيها؟
ما رأيك في المقولة التالية ما يشعرك بالارتياح هو ما يدمرك ومايشعرك بالمشقة هو طريقك للتطور والنمو
يسعدني النقاش معكم