12-03-23, 12:26 PM
|
#2 |
الحاسة السادسة |
كنت وحدي هذا المساء ..أستفرغ همومي على شطآن معبأة بالخطوات
تنبئ أنه كان هناك حياة تدب في هذا المكان..قبل أن يلفها الليل
فتصير مزارا لأموات يشبهونني..يحضرون كل ليلة كالأشباح
يجترون خلفهم خيبات دامية..وماض يستهويهم لذة الانتحاب عليه
في خلوة مهجورة..لا يتردد فيها سوى صوت أنفاسهم وأنفاس يم عتيق كقدم أحزانهم ...باتت هي الوحيدة التي تبادلهم الحياة في صخب الصمت .
الحاسة السادسة
|
| |