حُرُوفٌ ..
كلِماتٌ ..
بَوحٌ ..
هَمسَات ..
وطَيْفٌ أَرْسُمُهُ مٍنْ وَحْيِ الخَيَال ..
وكُلُّ مَا أملِكُهُ أنْ أتَخَيَّلكِ ..
فَقَطْ ..
أتَخَيَّلك ..
أَتَخَيَّلُكِ أُسْطُورَةَ حُبّ ..
مِثْلَ مَنْ لا يَجِدُ لَهُ مَعْنىً في الكَلام ..
وأَغُوصُ ..
وأَغْرَق فِي أحْلامِ اليَقَظَة ..
حتَّى تَأتِيني صَحوةُ الغَفْوَة ..
وأتَنَهَّدُ عَلى حُلُمٍ أَيْقَظَ المَشَاعِر السّاكِنَة ..
فَتَتَحَرَّكُ أمْواجُ الآهَاتِ بِعَيْني وَصَدْري ..
وَقَلْبِي يَمْنَعُها مِنَ التَّحَرُّرَ والإِنْعِتَاق ..
وأَكْتُبْ ..
أَيْنَ أَنْتِ ..!
وَمَنْ أَنْتِ ..!
وَمَتى سَنَرْكَبُ قَارِبَنا الشِّراعِيُّ وَحْدَنا ..
وَنَتَجاهَل هذا العَالمُ العَنِيدِ الَّذي تَجَاهَلَنا لِزَمَن ..
وَلَمْ يَأْبَه لَنَا .. وَبِنَا ..
أَخْبِرِيني ..
مَتَى ..!