عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-23, 10:58 AM   #908
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (07:32 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



دائمًا أفكر لو أقدر انسلخ عن جسدي
وأقدر أشوف نفسي من بعيد،
هل راح أحبها أو لا؟.
وبالحقيقة لما أقعد مع نفسي وأفكر
بتصرفاتها أكرهها جدا جدا!
واستغرب كيف في ناس تحبني!
لو أني أقدر أشوف نفسي من بعيد
مستحيل أحبها،
يمكن كان صرت ألد أعدائها..
-وبصراحة ما أعرف ليش أحس
نفسي قلت هالكلام من قبل-
عمومًا،
أنا مسرورة لأن في ناس تحبني
وناس تشوفني لطيفة أو أنسانة جيدة،
وقدرت تشوف شيء، مُمتنة لهم .
أما عن نفسي فما قدرت أشوفه،
هذي نعمة كبيرة وعظيمة أحمد رب العالمين عليها.

في صفة فيني ما أدري إذا أعتبرها نعمة أو نقمة،
وهي أن عندي رغبة أجرب كل شيء بهالحياة،
كل شيء حرفيًا!
اخاف أموت وأنا مو مسويه شيء مفيد
أو شيء أقدر أفتخر فيه..
خايفة أموت وأنا باقية على فراشي،
أحنّ لذكريات قديمة من طفولتي،
أو أتحسر على صديقات أنتهت محطتهم بحياتي،
خايفة أن العجر يقتلني ويسيطر عليه أكثر
هذا الخوف هو هاجس للمحاولة،
فأحاول بأقصى جهدي أن أزيد من شغفي وحبي
للأشياء وأحاول أفرح فيها مهما كانت بسيطة
أو بدون فائدة وأني سعيدة لأن بعدني أحاول،
أعتقد المحاولة دليل على وجود أمل
تذكرت "أن الأمل جهد عمل والجهد لا يضيع "
من الأشياء التي تسعدني وتفرحني
وااايد هي الموسيقى ):
جدا أحب الموسيقى مع انها حرام وافكر اتركها،
لكنها حاليا من أفضل لحظاتي،
وحتى لما اقرأ كتاب أو أسمع بودكاست.

أكتشفت مؤخرًا موسيقية رهيبة!
وفنانتها عظيمة..
ما أعرف شلون ما اشتهرت؟
موسيقاها تخليني أطير وأفرح،
أحب صوتها.

طبعًا الموسيقى اللي أسمعها لازم لازم
تكون مناسبة للرواية،
فإذا الألحان ما ناسبت الحدث أغيرها .


 

رد مع اقتباس