:

"عشق

ثلاثة أحرف

والمعنى

معلقة

بدت فريدة من نوعها

ذاك

العشق الذي أهلك شاعره وأحيا جمهوره

//

تقول:
"جيت شاعر يوم ضاقت به مسافاتٍ عديده
قال ضاقت لانشايد عني ولاحدن درابي"

وقال محمد بن فطيس
"
مانيب من ياتي ولا يدرابه
شطر حفظته ماعرف كتابه

شطر يناسبني لمثل الليله
واشوفني في ذالمكان اولى به"

//

أنت تمثل حقيقة ما قالها ابن فطيس

فكيف لا نعلم

عن من علم وأفاد وأعطى كيفية بناء قصيدة

لا والله

جهدك وإبداعك

مُقدر

ويستحق

أن

يُدرى به

//

وماذا بعد

؟؟؟

هذه القصيدة

لها جمالية فريدة من نوعها

كانت

كرم شاعر

أهدى المشاعر

أهدى

أحاسيسه

كمنطلق تعلم لتطبيق عشاق الشعر

أستاذ

أحب لغيره ما يحبه لذاته

فبدت

الرائعة

حُسن بديع

من

نظم شعري

من

مدرسة تعليم رائعة

//

هذا المخزون الفكري

لم يتكون من فراغ

وتلك الجهود أخذت إعداد من أحبها

هل أحبت قصيدة شاعرنا صاحبها

؟؟؟

أكاد أجزم برأيي المتواضع نعم

والبرهان
الإخراج الأخير

بهذه الغزارة المعنوية واللفظية معا

//

ودعنا

ومقتطفات

//

يقول دايم السيف

//

يموت الشجر واقف وظل الشجر ما مات
رياح الدهر تصرخ وهي تجرح جنوبه

لك الله شجر للموت ما ترخي الهامات
بقت وقفتك يا رافع الراس مهيوبه

شجوني لها مع وقفتك يا شجر وقفات
عيون النظر مع نظرة الفكر مصحوبه

شموخ الشجر عبره لمن يفهم الشارات
والإنسان في غفله والأيام محسوبه

//

و

هأنت تقول

شاب صبري من ظروفي وانحنا مثل الجريده
التعيقل مانفعني لا ولا كثر التغابي


//

كم الصورة هُنا

مثلت بالإنحاء حيرة

لا إرخاء هامة

تلك الحيرة

اللي استنفذت كل الحيل

العشق

داء ودواء
ولو جينا
للمعنى
وحيرته

من قال البدر يصح نقتبس من قوله

بعض طيني .. شهاب اثلي .. ودلوٍ يابسٍ مثقوب
يخر الرمل في جوف القليب .. ويظهر السافي

جريد اللي ذبل .. وإلا هوى .. أو هو موات قلوب
نويت أشد من دار العطش .. واعيش ف اطرافي

//

بعض القرارات

المصيرية

تجي من حيرة

بعد

جهد

//

قلتها من زمان:

مساكين أهل الهوى

//

والله أرى الشاعرة الياسمين
كفت ووفت

وثبتت هذه الرائعة اللي بالفعل تستحق التثبيت

//

وهدفي أن ينال هذا الجهد التقدير
وقد حصل الحمد لله

//

وهذا الفيض الغزير جدا مكسب للشعر وقصائده
كما أنت مكسب للشعراء

//

تقيمي واللايك والخمس نجوم
والتمني بالتوفيق الكثير اللامتناهي

شاعرنا
مواسي

صح لسانك وسلمت يمناك

و
مررت من هنا

الجادل
2018"
,,,

:

:

الاستاذة القديرة الجادل
لمقامك السامي كل التقدير والاحترام
وبعد
من أول مشاركة فعلية لي في هذا المنتدى، علمت بأن وجودي هنا محفوف بالمخاطر
وليست تلك المخاطر من النوع الذي يحمل الاضرار والاساءة والاستطالة والتعسف والعدوان
ولكنها مخاطر من نوع آخر توجب مني الحذر والحيطة والاحتراس والتوقي
في مواجهة هذه العقول :
هذه العقول
العارفة الفطنة الواعية الذكية، المدركة الناقدة الالمعية
فمن الاجحاف والظلم
ان اواجه هذا الادراك والنضج والاستيعاب والبصيرة،
بالجهل والتفاهة والطيش والحمق
والنزق والغفلة والاستهتار
هل علمتي الان مكمن الخطر ؟!
إذاً فَعلمي أنَّ
كريم النفس يأبى أن يتردى فيمن يجود عليه، أو ينتقص من حقه
ولو أن الانشاء والتعبير لايقوم مقام الاحساس والعاطفة تمام القيام، حتى وإن عبَّر عن شيئٍ منها
فإن ثلثي ماترك لايحتمل التعبير ولاتصوغه وتُشكّله الابجدية .

استاذتي القديره
كانت تجربتي في بناء هذه القصيده مكلفة ولم اكن اتوقع ان تصل لهذا الحد
ولكن في وجودكم الكريم تبين لي انها استحقت الجهد المبذول

وانا اتخذت فيها هذا المنهاج من التأسيس والبناء بطريقة مبتكرة
وهذه الطريقة التي بُنيت فيها هذه الابيات تعطي الشاعر فرصة في اختيار المعاني
ولكنها تأخذ منه جزء كبير من طاقته
وقد قرأت في وقت سابق أن من محاسن الشاعر في بعض المواضع ان يحفظ الشعر
ثم بعد ذلك ينساه
وذلك ان الصور التي حفظها في المعاني تبقى راسخة بدون نص يصوغها
وتكون له فرصة في الابداع في دمج الصور واعادة رسمها من جديد والابتكار
ثم تختلط بروحه واحساسه
فيظهر لنا جمال الشعر من هذا المزيج العريق

أنا عندي نسيان رهيب، وأعتذر منه كثيراً
وفي بعض الاحيان يسبب لي الحرج، ولكن ربما يكون هذا مزية لي فارقة!

أشكر لك يا استاذتي الكريمه هذا التقديم وهذه الاشادة والاطراء
وممتن لك على هذا الاثراء والتعليق المميز الثمين

واعلمي ان هذا الجهد لايخلو من النقص والتقصير من جهتي لما يعتريني من النسيان
وأنا متيقن تمام اليقين أن في هذه الساحة من الشعراء والشاعرات
ممن يمتلك العبقرية التامة والقدرة الكاملة
على ايجاد الجمال البراق اللامع، الذي يبهر المتذوق ويثير قريحة الشاعر

شكراً يالجادل
شكراً من القلب.



: