عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-23, 02:00 PM   #5
جرااح

الصورة الرمزية جرااح

آخر زيارة »  اليوم (02:12 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر السندي مشاهدة المشاركة

لا يجوز للآباء تفضيل بعض الأولاد على بعض، لا يجوز لهم ذلك، بل هذا منكر؛ النبي ﷺ لما سأله بشير بن سعد أن يعطي النعمان ولده غلامًا قال: أعطيت ولدك كلهم؟ قال: لا، قال: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم وأراد أن النبي ﷺ يشهد فقال: إني لا أشهد على جور سماه النبي ﷺ جورًا.

فالمقصود: أنه لا يجوز للأم ولا للأب التفضيل بين الأولاد، بل يجب التسوية بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين، فلا يجوز أن يعطى زيد كذا، ويترك الآخر، لا، بل يجب التعديل بين الأولاد ذكورهم وإناثهم؛ ولهذا في الحديث الآخر: أيسرك أن يكونوا لك في البر سواء؟ قال: نعم، قال: فهكذا؛ لأنه إذا فرق بينهم ساءت أحوالهم، وربما قطعوه أيضًا.

فالواجب على الأب والأم والجد والجدة عدم التفضيل، بل يجب العدل للذكر مثل حظ الأنثيين، إذا أعطى الذكر مائة يعطي الأنثى خمسين، وإذا أعطى الرجل ألفًا يعطي الأنثى خمسمائة وهكذا، يجب التعديل؛ لقوله ﷺ: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ولقوله لـبشير بن سعد الأنصاري لما أراد أن يشهده على عطيته للنعمان وحده قال: إني لا أشهد على جور وقال لـبشير: أيسرك أن يكونوا لك في البر سواء؟ قال: نعم، قال: فلا إذًا يعني: فلا تخص بعضهم، سوِّ بينهم حتى يكونوا كلهم في البر لك سواء،


الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله
احسسنتي اخي ماهر جزااك الله خيرر
على الاضافه والاجتهاد بجلب الإثبات
من احاديث للرسول عليه افضل الصلاة
واتم التسليم لاشك ان العدل بين الابناء
مطلوب والمساواة بينهم مطلوبه تفضيل
الابناء على بعظهم يخلف امور سلبيه وتحدث شرخ في الاسره وعداواات فعلى الوالدين جعل هذه الامور بالحسبان وعدم الاستهانه بها كل
الششكر الاخ ماهر
على الرد القيم والمميز


 

رد مع اقتباس