عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-23, 04:45 PM   #10
توماس

الصورة الرمزية توماس

آخر زيارة »  يوم أمس (12:29 AM)
المكان »  تعرفون الزمكان .. ؟!

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مرحلة الطفولة تمر ببطىء

كانت لها احداث وقصص وروايات،، لا ادري لماذا تذكرتها اللحظة !!

فكم اذينا فيها القطط والكلاب والعصافير

حتى الحشرات لم تسلم منا

العقارب، الجراد، الفراشات، كلهم ضحايا

ولد عمي لا يحمل في قلبه مثقال حبة من رحمة : يمسك الجرادة فيجردها من الارجل والايدي ثم يطلقها لتطير إلى عنان السماء وهو يستمتع برحيلها إلى ان تتلاشى في الافق الى المجهول

أنا اقل منه شقاوة وبأس ، فكنت اربط رجلها الكبيرة بخيط ثم تطير كالعاجزة أمامي استطيع ان امسكها من الخيط ثم اتركها تطير امامي ، متى اردت ومتى شئت ، ثم هي الاخرى ترمي برجلها والخيط معا وتنجو برجل واحدة إلى ذات المصير المجهول



من محطات شقاوتي وانا صغير ، وجدت دبور فأعجبني بخطوطه الصفراء وشكله الانيق ، فقررت اصطياده لأربيه على مرآى ومسمع مني

مرت الايام وهو يلوح لي وألوح له ،

حتى اتت ساعة الصفر وفي غفلة من الضحية اطبقت عليه بيدي ، حتى تمكنت منه !


ما كنت اعلم أن لديه سلاح فتاك ، ففارق الوزن والحجم حتما في صالحي ،، ولدي خبرة في اصطياد الجراد ،، لم تغني عني شيئاَ

فغرز ابرته بأصبع يدي لأصيح صيحة الثكلى ، ويتم اسعافي للمستوصف كضحية للدبور الصغير

يتساءلون ما مشكلته : ثم تجيب امي هي لسعة دبوور

ما الذي جاء بالدبور له ؟؟

لا يعلمون، فهم يربون الكناري وطيور الحب وأنا طموحي تربية الدبابير



 

رد مع اقتباس