مناسبة القصيدة :
انه تم تكليفي بمهمه رسميه من العمل على السياره الحكوميه
ومكيف الدوريه ماهو كل هذا ..ومشيت مع طريق الملك فهد ووقفـت
عند اشارة مجمع الاوقاف وطفى الجيب وقعدت حوالي ساعتين.. المهم
مرتني راعية يوكن وليت الدوريه كل شوي تطفي اللي جابتلي
هالمواطنه المزيونه
ارسلوني فـي المهمـه راكـب الدوريـه
ثم مشيت مع الطريق اللـي ورا دسمانـي
ومع طريق المملكه روحت انـا الظهريـه
راكـبٍ جيـبٍ قديـم مكيـفـه تعبـانـي
وصادفتني في طريقـي ياالعشيـر ابنيـه
راكبـه يوكـن جديـدٍٍ كنـه الشيهـانـي
راكب اليوكن نطحنـي لابـس البوشيـه
خشـف يامكثـر حلاهـا زينهـا فتانـي
الدلـع فيهـا الدلـع والزيـن والحنـيـه
مهـرةٍ فيهـا جمـالٍ يسحـر الاعيانـي
حسنها حسـن المـلاك وكنهـا الريميـه
وكن فيها من وصوف مطيـر والعتبانـي
قلت ممكن كان تسمـح يالمـلاك شويـه
كان عندك اشتـراك مويتـري خربانـي
ثـم قالـت للاسـف ماعندنـا مولـيـه
ودي اساعدك وافزع لـك ولا بـامكانـي
قالـت ابعـد يافـلاح ولااتشيـن النيـه
وامسك حدودك ياعمري واللعن الشيطاني
وقلت انا في شمس وانتي في ظلال الفيـه
ومن لهيب القيض شوفي خاطري عمساني
ثـم قالـت ليـه مادشداشتـك مكـويـه
وش في ثويبـك معفـس يابعـد حيانـي
قلت لي ساعـه اصـارع هـذي الجنيـه
وغيرت استايل الكشخـه بوضـعٍٍ ثانـي
والله اني كنت كاشـخ فـوق ميـه ميـه
وجـو ديرتنـا يغيـر بشـرة اللبنـانـي
ومن تعطل موتره غـدا دجاجـةٍ مشويـه
ومن لهيب الشمس يمكن يلبس الاكفانـي