نظر إليّ وسألني:
هل أنتِ لي؟!
أجبت:
أدرك الواقع وأعرف أنك
لست لي
ولكني أتفكر
أدرك بأن يوما ما
ستكون لغيري فأتألم
أدرك بأنك تحبني
وقد قلتها مرات ومراتٍ أكثر
ولكني أخاف
أن أرددها وتسمعها فتتأثر
أخاف أن تكون
كلمة الأمل التي تجعل حبك يكبر
أخاف أن تراني أجمل
أخاف أن تعيش في داخلي أكثر
كم أحبك وأعرف
أنك لا تتخيل!
كيف تتخيل؟!
فأنا أكبح جماح فرسك كلما ضل وأدبر
أحبك وليت سبقت وجئت فأُسحر
وفيك فأسكر
نعم أحبك وأعاني القهر وأكثر
أنتظرك فأُصهر حين أراك بسحرٍ يُؤثر
أحبك وأخاف أن أحمل ذنبك المرّ فأضجر
فارقني النوم وجلست طويلا فيك أفكر
من أنت؟! وفيم أتيت الآن وليس بأبكر؟!
أغضبتَ من كلامي؟! ؟!
رويدك فاصبر، كيف أغضبك وأنا أرى فيك الحلم الأكبر؟!
تكلم فكلامك أرق وأجمل
تكلم ودعني فيك أحلق
في السماء مع الطيور لأمرح
حبك غريب وحبي لك أسمى من جمال المنظر
بل والجوهر
لا أُخفيك
قلبي يخاف أفول المنظر؟!
حبك سكني حبك زادي وعيدي الأفضل
لا تغضب وترحل
فأنني
اليوم أدركت بأن هواي عليك تدثّر
خالقي
خلقت لي قلبا يدق وينبض
أدرك أن القلب
دق ونبض لأجمل بشر
لكنني اليوم
رفعت راية السلم وقلت الله أكبر..

( ر)