أرى ضوءاً لامعاً ساطعاً
في كيانك
لا يُجابه ضوءٌ
ضوءاً أتسلح به
وقت تجوّلي في شوارع حبّك
في كينونتك
تستريح نفسي وروحي
من هم الحياة.
ومن كل غمٍّ
لا يزيد القلب
إلا وجعًا
ضوء كيانك
أحدث في بصري
غشاوة
وجعل نظري تائهًا
في غابة خضراء
ليس بها إلا عصافير
تغرّد باسم عشقك.
ضوء كيانك
ختم على سمعي وقلبي
ختماً سرمديًا
ختما يظهر قلبين
يجمعهما أنقى
عقود الحبِّ
يدهشني ضوؤك
حين يناديني لأراه
أجد فيه ضالتي وراحتي
وأوقن في قرارة نفسي
صدق رؤاه
كيف له أن يمدني
براحة عجيبة؟
أدركتُ وأيقنتُ بأنه
بسببك يا حبيبي
أنت المصدر الحقيقي
لذلك الضوء
وأنت منبع الخير في
أعماق ضوئك
فهو يُنقذني دائمًا
من لفح المصائب
ويرشدني نحو
مستقبل زاهر.
حبيبي سيبقى ضوؤك
مصدراً لسعادتنا،
ليروي ظمأنا ذهباً
ودعماً لحبّنا،
ومنه أنشر الفرح حولنا
في كل مكان
لأعلن مدى اعتزازي
به وبصاحبه
وأرى في أعالي ضوئك
ابتسامتك المعتادة.
التي تعيد لي حياتي
إلى نصابها.