صباح الخير يا صاحبة السعادة
كنت وقتها أمارس حرفة النقش
على حجر من فسيفساء النقاش والحوار
ببرنامج
الناقد رالفيلسوف
حللت ضيفة كراعية دار
ربي يذكر دكتورنا الفيلسوف بكل خير
وهو باب من أبوابه
كيف لا
؟
وشموخ طويق
هدية ربي من خلاله
//
لأعود أدراج الحديث
فالخروج عن خط الكلام به
ثرثرة تحبها نون النسوة
مثلي
صباح الخير يا صاحبة السعادة
كثيرين يطوفون
أثناء الإجابات
وكلهم يلفتون النظر
لكن
هناك
من يجذبك
للتأمل والتفكر ويسترعي الانتباه
//
كانت كذلك
كجارة في بيت يقابلني
في حي من أحياء فيلم قديم
بالأبيض والأسود
هذا التشبيه الذي أريد وصفه
تماما
بالزمن الجميل
رغم أن كل زمان ومكان به
الحُسن والجمال
لكنها
تشبيهات
فتاة
شاطحة الفكر
تحب كسر الهدوء دوما
طالما
كان للحركة وكسر جمود السكون
منهجية بحياتي
ما علينا يا مستمعين
لنغم
أنت عمري
حيث
الهوى الغلاب
لنعد لنعد
//
جارتي اللي ساكنة قصادي
بفيلم مصري قديم بالأبيض والأسود
تصحبني كل صباح
ببرنامج الناقد والفيلسوف
وآتي على ذكرها
ولأني
أحب
ما طال وصال
طال بقائي
في برنامج الناقد
كانت كل صباح تجي وتطل
وأرحب بها
حتى ألفت وجودها
حتى
بات شعور
لا يكتمل يومي إلا بها
//
كأن لسان حال وجودها يقول لي:
ألا أدلكِ على صحبة نادرة الوجود؟
ألا تريدين معرفة كيف تكون عطايا ربي هدية من السماء؟
وكأني أجبت بشوق: بلى، بلى
لتقل: اتبعيني إذن
//
أحببتها
زادت التقييمات صحبتنا
كُسر حاجز الرسمية ،،
جاءت الجادل
جانب المحقق الأدبي بي ليشير لها
أنتِ شاعرة
نكرت وتنكرت و و
حتى
ظفرت باعتراف وقصايد
//
وصباح الخير يا صاحبة السعادة
//