تلوت اسمكَ عشراً
و جدّدتها عشراً
و مجّدتُها بالصمت عن لفظها صوتاً
و اختبرتُ صبري و أنا لا أرى منكَ بصيص غياب
متى ترحل ؟ سؤال طرق أبواب انتمائي للماضي
متى تلملم ذي البقايا
التي تملأ الطرقات و تغلق كل ثغرة للنجاة بي منكَ
الخسارات تتوالى
و أنا أجوب أسواق الكلام و الحروف و الشعر
و تنهار من شعاب اليأس سدود الوقت الذي أضاع سبيله في زمن احتياجي للمزيد من الوقت
فصار ثمن الدقيقة يوازي أمسية لم نعِشها
و الثواني تماماً تشبه نبضاتك حين عمّ السكوت و السكون على مسافة عامٍ بأكمله
هممت لأشعل الشمعة - إياها -
لكن
كل جذوات الأمل احترقت