المدينة فاتنة اليوم وهي ترتدي خمارا من السحب ...
تطل على استحياء تداعب وجهي بقطرات هتان باردة ...
أتعاطف معها وهي تفرد روحها لكل هذه الأجساد كأرملة منتحبة تفرش قلبها رصيفا للأقدام العابرة دون أن تتذمر ولا تختنق من شرايينها المتخمة بالناس وشوراعها المسدودة بالأسمنت..!
وبس