عن وكيع إبن الجراح قال :
إعتلّ سفيان الثوري فتأخرتُ عن عيادته،
ثم عُدتُه فاعتذرتُ إليه، فقال لي :
يا أخي لا تعتذرْ، فَقَلَّ مَنِ إعتذَرَ إلا* كَذَبَ،
واعلمْ أنَّ الصَّديقَ لا يُحاسَبُ على شيءٍ
والعَدُوَّ لا يُحْسَبُ له شيءٌ .
شعب الإيمان للبيهقي (٧٨٥٥)