صباح الجمعة
التي تجمعنا بمن نحب
و تصِلنا بمن يُستَحبّ وصلَهم
كما أن بعض الأعمال الفنية أو الأدبية تُعاد صياغتها و توزيع أدواتها و تجديدها
لتنبعث فيها الحياة
كذلك نحن
بعد مرحلة أو حقبة من المواقف أو الظروف أو الأحوال
نحتاج لأن نعيد صياغتنا
فكريا و عاطفيا و نفسيا و صحيا
أو على الأقل نعمل على بعض الجوانب لنستثمر بعض خبايانا ..
و لا فخر لمن يقول ( أنا ما تغيرت )
الحياة من أهم سماتها ( التغيّر ) و أول مظاهرها تعاقب الفصول
حتى الفصول تأتي بشكل مختلف عن العام الذي سبق
هنالك فرق بين الثبات على مبدأ و أساس .. و بين التحرك وفق هذه المبادئ و الأسس
حتى في الحب !!
الحب في بداياته مختلف عن شكله و عمقه في مراحل تطور العلاقة
المعيار الأساسي و المبدأ هو الذي يحدد اتجاه هذا الشعور
حب المظهر أو حب الجوهر أو حب يشمل أكثر من جانب
التعاطي مع الأطراف الأساسية و الثانوية في العلاقة
التعامل مع الظروف التي تتعرض لها العلاقة
أمور كثيرة تحدد مسارنا
لذلك
التغير ضمن حدود محددة يعتبر تغير إيجابي
و يخدم الذات لاشك قبل أن يخدم الطرف الآخر ..
المهم
ليست كل نهاية هي نهاية حقيقية للأمر
من الممكن أن تستمر في الأمر بطريقة ما .. و تقدم نفسكَ لنفسِكَ كأغنية تعيد توزيعها بآلات مختلفة أو جديدة