أذكر فيما أذكر حكاية شخص ما
كانت لديه عقدة من التلامس مع ذوي البشرة الشديدة السمرة
بدأت معه - حسب أقواله - من طفولته أنه كان يعتقد أنهم لو لامسوه سيتلوّن جلده
لكن هذا الشعور تطور و تحول إلى اعتقاد بأنه سيتسخ
فكان ينفر من التعامل مع أي شخص ملوّن حتى بمجرد المصافحة أو تناول أي شيء من يده
حتى أصابته وعكة شديدة و احتاج على أثرها لإجراء عملية جراحية عاجلة تكللت بالنجاح
بعد أن فاق من التخدير وجد أن من يعتني به ممرض من إحدى دول أفريقيا
فبدى عليه التوتر و الانفعالية
طلب استدعاء الطبيب و بكل جرأة أعرب عن تحسسه من الممرض
لم يبدي الطبيب استياءً لكنه عجّل بترخيصه من المستشفى
قائلاً : أعتقد أنك ستكون أفضل حالا في منزلك مع أهلك .. يمكنك المغادرة !