.
.
.
في داخلِ كُلٍّ منّا انكسَاراتٍ لا يفهمها سِواه عثرات لا يُدركها غيرهُ ..
صدمات قد لا يعبأ بها الآخرون، وأمنيات عظيمة رُبّما هزأ بها من يسمع ُعنها !
ونحنُ _حفنة الطّينِ الضّعيفةِ _ تحتاجُ إلى مقوّماتِ ثباتٍ تُعيننا على تخطّي مفاوز الحياة للوصولِ إلى الطُّمأنية والرّضَا والسُّرور والأُمنيات
وليسَ أعظم من " القُرآن "
لَا أشكّ أنّه في كلٍّ منّا آية خاصّة تُلَامس قلبه..فتشفيه !
يقرؤها فيهدأ كلّ الضجيجِ النّابضِ في أعماقهِ ..
يتأمُّلها فيبتسمُ والدّمع ُفي عينيهِ !
جرّب أن تعيش َبالقرآن ؛ في كلّ شؤونكَ ، تستحضرُ الآياتِ التي تشدُّ أزرك ، وتجبرُ كسرك ، وتؤويك إلى هداياتِها حينَ تتوه
من أقربِ الآياتِ لقلوبنا، وكُلّ القرآنِ قريب ، قولهُ تعالى:
" إِنْ يَعْلَم اللهُ فِيْ قُلُوْبِكُمْ خَيْرًا يُؤتِكُم خَيرًا مِمّا أُخذَ مِنْكُمْ ويغْفِر لَكُمْ "
قالَ ابنُ القيّم رحمه الله :
(على قدر ِصلَاح ِالنّوايا تأتي العطايَا )
هكذا باختصَار!
اجعل هذه الآية نصب َعينيكَ فهي تسعَى إلى تطييب نواياكَ باستمرار !
وأنت تستشعرُ نظرَ اللهِ ووعده الحَق ّ: " يؤتِكم خيرًا مما أُخذ منكم "
كلّ خير كنتَ ترجوهُ وحُرمته سيؤتيكَ اللهُ خيرا ًمنه ، إن لزمتَ الشّرط
كلّ عطيّة تتمناها وتراهَا عند غيرك ، فيوسوسُ لكَ الشيطان لتمدّ عينيك إليها، سيؤتيك اللهُ خيرا ًمنها ..
كلّ خير أُخذ منكَ ، ثِقْ بوعدِ الله أنّه ُسيؤتيكَ خيرًا منهُ .. إن لزمت َالشّرط
وعدُ الله، إنّ الله لَا يُخلفُ الميعَاد
طابَت حياتكُم بالقُرآن🌱
.
.