ذات جنون أسرَّت له : إن علمتُ بأنكَ هو .. لأقتلنكَ بداخِلي شرّ قتلة
أما أنت
فلن تستحق مني أكثر مما سحقتُه من أجلكَ
هذا الرماد المتبقّي
أستبقيه لتلك الحفرة التي ستُهيّأ لي
حتى يقال : هنا ترقد حوّاء !
و في الحقيقة أنا واريت نفسي فيك منذ زمن ، الله و أنت فقط من يعلمه
أو ربما أنكَ نَسِيتَ !!
حين طفقتَ تخصف من ورق الغربة ما تواري به سوأة تعبِكَ !
فصرتَ غريباً عن نفسكَ
و ظِلكَ هو الذي عادَ و ذاكرتكَ في قدمِه
يمضي بلا قصد فيبلغ ذات الأماكن
و على سبيل التذكر
يظنّها أنا !
فلا هو أنت و لا هي أنا !!