| | | |
| كانت
درساً
في كتاب
الجغرافيا مرّة
مادة التاريخ مرّة
و كموضوع إنشاء
ألف مرة و مرّة
من معلمتنا الفلسطينية ( أبلة سهيلة )
كانت
خبراً يومياً متكرراً
و نحن نتناول الخبز في وجبة عشاء لا تتغيّر
قطعة جبن و زيتون فلسطين و زعتر فلسطين
و ربّما .. بيضاً مقلياً في زيت زيتون نابلس !
كانت
كشيء يحدث بشكل روتيني
حدث حياة يوميّ
: قام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص على ..
: قام جنود الاحتلال باعتقال ..
وُلِدتُ في بيت رجل رَمى في صباه حجر على حي اليهود
حين كان ما كان
مات
و لم تمت الـــ ( الكَظِيّة )
قرأت له في أمسية : إذا أحببتِ فلسطينيّاً !!
بعد حديث ذكريات ملتهب !
فتشاءَل : ما بكِ ؟!
فسألتُهُ : من خانَ من يا أبي ؟!!
الممرض أنقَذنا من جسامة الإجابة حين قال : لو سمحتِ ، انتظِري خارج الغرفة !
يبدو أننا كلنا سنموت .. و لن تموت القضيّة مجرد خاطر دونته في إحدى ليالي نوفمبر المنصرم ! | |
| | |
يا أهلا
بالمبدهة eve
كنا نفتقد هذا القلم
وهذا الاسلوب
وهذا الابداع والرقى
كنا نفتقد ملامح
على جدران المكان
والشرخ الوسيم للنور
وفى منتصف الطابق
على الحصير الغامق
نلتقى
ونتشارك فى قطعة
الخبز
ونتشارك فى
الجبن
حتى الزيتون
جعلتينى نذهب الى هناك
ونبرح فى ملامح المكان
عذرا سيدتى
كنت أحاول ان ابعت لكى رسالة
للطمئنينة ولاكن لم تصل
ولا حتى عن طريق التقييم
وأنا هنا سعادتى تضاعفت
مرتين
بلقائى هنا
وبعودتك أيها الراقية
أتمنى أن تكونى بخير
وأتمنى حضورك الدائم هنا