،.
رااااقت لي
،.
،.
“ تركض على بيد الورق طفلة الما
وانا عجزت اصبّها في عروقي
مرة تجي مثل الوهم لكن اسمى
ومرة تجي مثل التّعب .. مثل شوقي
جوارحي من حرية الضّيق تدمى
وازرت يدين البوح ترفا شقوقي
لا شكّ عيّت غيمة الوقت تهمى
على شجر عمري ويبست عروقي
بالله من خلّى مدى النّور : ظلمى؟!
خلفي وقدّامي وتحتي وفوقي ؟!
كمّ لي وانا ارسم وحدتي نبع وأظمى
ولا يبللّني سوى .. دمعي وموقي ..
قدرت ارجّع للورق طفلة المآ
لكن عجزت اصبّها في عروقي ..!”