في حياة
كل واحد منا ...
جوانب ...
مشرقة و مُضيئة
و أخرى معتمة
و مُظلمة
و أحوال...
مُبهجة و مفرحة
و أخرى مُحزنة
و مؤلمة
و المُدهِش...
أن ...الجانب
المشرق و المضيء ،
وُجِدَ فينا ليوازن
أحوالنا المحزنة
و المؤلمة و يهونها
فلا يستغرقنا
الأسى ليعلَق بنا...
و أن ...الجانب
المعتِم و المظلِم ،
وُجِدَ فينا ليوازن
اندفاعنا حال
بهجتنا و يُهذبها
فلا نجرح في غمرة
فرحتنا محروم منها ...
فسبحان
مَن خلق فينا
ما يُعيننا على
جميع أحوالنا
و خلق لنا
من أنفسنا
ما إن وعينا
و أدركنا وجوده ،
و أحسنّا
تفعيله و فهمه ،
تمكّنّا من عبور جسر
أي موقف صعب
قد نمر به في حياتنا
و إرتقينا بفضله ،
لقمم من الامان
و الإطمئنان
و السلام النفسي ......